حاصر العشرات من العاملين المؤقتين بديوان عام وزارة الصحة مكتب اللواء أشرف خيري، مساعد الوزير للشؤون المالية والإدارية، الأربعاء، وذلك للمطالبة بإقالته، احتجاجًا على ما وصفوه بـ«التعيين الوهمي» لهم داخل الوزارة.
وطالب العاملون الذين يقدر عددهم بـ3 آلاف موظف بالتثبيت على الباب الأول من موازنة الدولة، بدلاً من تعيينهم على صندوق تحسين الخدمة، كما قام مجموعة من المتظاهرين بقطع تيار الكهرباء عن مبنى ديوان عام الوزارة بالكامل قبل أن يقوم مسؤولو الديوان بإعادة التيار مرة أخرى.
وهدد العاملون بإغلاق ديوان عام الوزارة والمعامل المركزية والورش الموجودة بالوزارة، إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم.
وشهدت صفوف المتظاهرين انقسامات على خلفية هتافات بعضهم بـ«سقوط حكم العسكر»، وهو ما رفضه بعض المتظاهرين، واتهموا المجموعة التي أطلقت هذا الهتاف بأنها محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين.
وهدد العاملون بفتح ما سموه «ملف أخونة الوزارة الذي ينفذه الدكتور محمد مصطفى حامد، وزير الصحة الحالي، بتعيين أفراد تابعين لجماعة الإخوان المسلمين في مناصب قيادية بالوزارة»، بحسب قولهم.
وردد المحتجون عدة هتافات، منها: «مش حاسين بالتغيير.. إحنا شباب عايزين تعيين»، و«عايزين قيادات من الصين.. علشان يجيبولنا التعيين»، و«ثورتنا مستمرة».