نفى صلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام، ما تردد عن أن المبنى الجديد الذي سيتم إنشاؤه على أرض اتحاد الإذاعة والتليفزيون بمدينة 6 أكتوبر سيكون بديلًا عن مبنى ماسبيرو الحالي، مشيرًا إلى أن المبنى الجديد سيسع ما يقارب 20 ألف موظف، بينما تصل الطاقة الاستيعابية للمبنى الحالي إلى أكثر من 40 ألفًا.

 

وشدد «عبدالمقصود» في تصريحات لموقع «أخبار مصر» التابع للاتحاد، على أن «مبنى ماسبيرو أثري ولا يجوز هدمه أو تأجيره، كما أن استثماراته تخطت مليارات الجنيهات من استديوهات درامية وإذاعية».

 

ونفى ما تردد حول وثيقة تشير إلى وجود اتفاق بين خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ودولة قطر، على بيع ما يسمى «مثلث ماسبيرو»، الذي يضم مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ووزارة الخارجية، وعددا من المنازل العشوائية الفقيرة، قائلاً: «هذه الوثيقة لا أساس لها من الصحة وما نشر كذب وافتراء بسبب الأعمال التي نقوم بها داخل المبنى، حيث قمنا باستكمال استديو 5، الذي انتقلت منه قناة النيل للاخبار بتكلفة 178 مليون جنيه في 11 فبراير 2013، كما قمنا بتطوير استديو 21 الخاص بالفضائية المصرية بتكلفة 18 مليون جنيه، إضافة إلى افتتاح مركز الأرشيف الإذاعي، الذي يسع 25 ألف ساعة إذاعية بتكلفة 15 مليون جنيه».

 

وتابع: «أطلقنا إشارة البدء في تطوير 3 استديوهات تليفزيونية هي 7، 8، 9 وسيتم تزويدها بالأجهزة الحديثة وعالية الجودة التي ستسهم فى خدمة القنوات الأولى والثانية والثالثة».

 

واختتم تصريحاته بقوله:«هناك 3 مشاريع لإنشاء استديوهات مطلة على كورنيش النيل سيتم العمل داخلها بعد الاستغناء عن الاستديوهات المؤجرة لترشيد الإنفاق».