ابتكر فريق المكون من «هشام محمد عراقي، محمود سراج الدين علي، مصطفى أحمد خطاب، محمود سامي عبد المنصف، هاني أحمد سيد»، والحاصل على المركز الأول بمسابقة صغار المخترعين بجمعية «نهضة المحروسة»، إنسانًا آليًا يجيد اللغة العربية الفصحى واللهجة العامية المصرية.
وذكرت صفحة «أصدقاء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا»، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن مجموعة من المخترعين المصريين من الخريجين الجدد قاموا باختراع «روبوت»، مفيد لكل من المطاعم والفنادق وأثبت جدواه في السوق المصرية.
وقالت الصفحة: «فريق العمل أوضح أنهم استعانوا بتقنية Speech Recognition حين تنفيذه، حيث تتيح هذه الخاصية للروبوت استيعاب ما يطلبه الطالب بنسبة 97%، كما أن الإنسان الآلي المصري هو تكرار لما يوجد في الأسواق العالمية، ولكنه يتميز بالاختلاف والتفرد، حيث إنه لا يتحدث معك فقط بل يمكنه فهم الشخص الذي أمامه، ويقوم بالتحدث معه بالعامية، أما عن نسبة استيعابه التي لم تتعد 97%، وهو ما يحدث مع أي روبوت، فقد تم التغلب عليها عن طريق تأكيده على الذي يتحدث معه من البشر بما طلبه حتى يجيب عليه غير أن كلامه وكلام الطالب مدون على شاشته، وبهذا تكون قدرة فهمه لك تصل إلى 100% ويجرى حالياً تعليمه بعض اللغات الأخرى».
أضافت الصفحة: «تكلف تصميم هذا الروبوت 4 آلاف جنيه، واستغرقت مدة تصميمه ستة أشهر، وأوضح الفريق أن التصميم تمت مراعاة سهولة تحركه وتنقله، وذلك بإضافة محركات صغيرة، ودراجات وحساسات لكي يشعر بالأجسام والحواجز التي تقابله ليتفاداها وبطاريتي سيارة، كما قاموا بتقسيم أنفسهم إلى ثلاث مجموعات: الأولى خاصة بالسوفت وير، والثانية بالهارد وير، والأخيرة بالجرافيك».