تلقى الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، اتصالاً هاتفيًا من الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تناولا فيه العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية حيث أكد الرئيس أوباما خلال الاتصال حرص الولايات المتحدة على استمرار عملية التحول الديمقراطي في مصر، كما أعرب عن تطلعه لزيارة الرئيس مرسي لواشنطن هذا العام.
وأشارت الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية على «فيس بوك»، مساء الثلاثاء، إلى أن الرئيس مرسي «أكد أهمية بناء شراكة استراتيجية بين مصر والولايات المتحدة مبنية على قاعدة من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة بين البلدين».
كما أكد الرئيس مرسي، بحسب صفحة المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، «حرص المصريين على إتمام التحول الديمقراطي، والمضي قدمًا في بناء الدولة المصرية الحديثة القوية والمستقرة».
وأشارت صفحة «الرئاسة» إلى أن الرئيس أوباما «أكد أنه لا يمكن أن تمضي عملية السلام دون مشاركة فعالة من مصر، حيث اتفق الرئيسان على أهمية التنسيق فيما يتعلق بأمن واستقرار المنطقة، والتعاون الفعال فيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط، والبناء على ما تم تحقيقه من نجاح لوقف إطلاق النار في غزة».
من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، بحسب وكالة رويترز: «رحب أوباما بالتزام مرسي بأن يكون رئيسًا لكل المصريين، بما في ذلك النساء وأتباع كل الأديان، وشدد على مسؤولية الرئيس مرسي عن حماية المبادئ الديمقراطية، التي كافح الشعب المصري لتحقيقها».
وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض: «أوباما شجع مرسي وكل الجماعات السياسية في مصر للعمل على التوصل لتوافق، والمضي بعملية التحول السياسي قدمًا».