«حماس»: نشكك في واقعة سقوط صاروخ على إسرائيل.. وننسق مع مصر «للتهدئة»

كتب: أ.ش.أ الثلاثاء 26-02-2013 19:02

 شككت حكومة «حماس» بغزة فيما أعلنه الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، عن سقوط صاروخ في مدينة عسقلان المحتلة قالت إنه أطلق من القطاع.

ووصف رئيس المكتب الإعلامي لـ«حماس»، إيهاب الغصين، ما أعلنه الاحتلال الإسرائيلي بأنه محض افتراء لم يتم إثباته أو تأكيده من أي جهة معروفة، مشددا على أن حكومته تتابع تفاصيله بدقة.

وقال «الغصين» في تصريح إن هذا الادعاء محاولة للفت النظر عن غضب الشعب الفلسطيني لجرائم الاحتلال المستمرة بحق الأرض والمقدسات والأسرى، والتي كان آخرها استشهاد الأسيرعرفات جرادات.

وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل تبعات هذا الغضب الشعبي الكبير، والذي يعطي الشعب الحق في الدفاع عن نفسه.

وأشار «الغصين» إلى أن الفصائل تراقب وتقيم خروقات الاحتلال للتهدئة، وترفع لمصر راعي التهدئة كل ما تسجله، وأضاف: «الفصائل التي انتصرت على الاحتلال في الحرب الأخيرة قادرة على تحديد موقفها من هذه الخروقات في الوقت المناسب».

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت، في وقت سابق، عن سقوط صاروخ على مدينة عسقلان المحتلة، قالت إنه أطلق من قطاع غزة وألحق أضرارا مادية.

وكانت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة «فتح»، قد أعلنت مسؤوليتها عن قصف مدينة عسقلان في إسرائيل بصاروخ من نوع «جراد»، ردا على استشهاد «جرادات».

وفى سياق متصل، قال سلام فياض، رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني، خلال اجتماع المجلس في رام الله، إن إسرائيل تتحمل مسؤولية استشهاد الأسير عرفات جرادات أثناء اعتقاله والتحقيق معه في سجن «مجدو» الإسرائيلي، مما يشكل مخالفة واضحة لاتفاقية جنيف الرابعة.

وأوضح أن المجلس يطالب المؤسسات الدولية بإجراء تحقيقات حول ملابسات استشهاد جرادات لكشف الحقيقة، وإلزام إسرائيل بقواعد القانون الدولي الخاصة بهذا الشأن بضرورة فتح سجون الاحتلال للمراقبة الدولية لمعرفة ما يحدث بداخلها، ونوع الرعاية الصحية التي تقدم للأسرى المرضى.

وأدان المجلس الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، خاصة في القدس الشرقية باقتحام المستوطنين اليهود لساحات المسجد الأقصى، بالإضافة إلى استخدام قوات الاحتلال الذخيرة الحية ضد المتظاهرين ما أدى إلى وقوع إصابات خطيرة بين الفلسطينيين في نابلس ورام الله وبيت لحم.