قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولى، إن الولايات المتحدة تجرى مباحثات مع الحكومة المصرية بشأن أحداث الشغب التى وقعت فى العمرانية،الأربعاء، مشيراً إلى أن واشنطن ستستمر فى الإعراب عن قلقها من هذه الأحداث.
وأضاف فى تصريحات صحفية، الخميس ، أنه «لابد من التحقيق فى القضية، مستبعداً وجود علاقة بينها وبين الانتخابات البرلمانية المقبلة».
فيما أدانت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية أحداث العنف التى شهدتها منطقة العمرانية بين الشرطة والمتجمهرين من الأقباط، وقال ليورناردو ليو، رئيس اللجنة، إن مثل هذه الحوادث تأتى نتيجة «الاحتقان الطائفى» والافتقار إلى حرية بناء دور العبادة، إضافة إلى تنامى ظاهرة التحريض من وسائل الإعلام ورجال الدين برسائل تحرض على الكراهية الطائفية والعنف.
ومن جانبها، وصفت شبكة «سى. إن. إن» الاشتباكات بين الأمن والأقباط فى الجيزة بـ«العنيفة» فى حين قالت شبكة «فوكس نيوز» إن هذا الحادث يسلط الضوء على التوترات الطائفية الخطيرة فى مصر بعد أن حطم المئات من المسيحيين السيارات والنوافذ وحاولوا الاعتداء على مبنى البلدية فى الجيزة، رغبة فى الانتقام، بعد أن أوقفت قوات الشرطة بعنف بناء الكنيسة، وقتل فى الاشتباكات شخص واحد وأصيب 68 شخصاً وألقى القبض على 133 وتم استدعاء اثنين من الكهنة للتحقيق معهما.
وعلقت الشبكة بأن الأقباط المسيحيين يشكلون نحو 10٪ من سكان مصر البالغ عددهم 80 مليون نسمة وغالباً ما يشكون من «التمييز» ضدهم، رغم أنهم يعيشون عموماً فى سلام مع الأغلبية المسلمة مع احتمالات تفجر التوتر والعنف، خاصة مع القيود المفروضة على بناء الكنائس.