قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور للشؤون الإعلامية، إن الحزب سيشارك فى حوار مؤسسة الرئاسة، الثلاثاء، بـ«دافع وطني»، وإنه يتحفظ على إذاعة الحوارعلى الهواء، مؤكدًا أن الضمانات التي طالب بها «النور» واقعية من أجل نزاهة الانتخابات.
وأضاف «بكار»، في لقائه ببرنامج «استوديو البلد»، على قناة «صدى البلد»، مساء الإثنين، أنه لا يعرف مدى الإصرار على حكومة هشام قنديل غير القادرة على فعل أي شيء، متسائلًا: «ما أهمية الحوار مع الرئيس، وأنه قال أمس بأن النائب العام لن يقال وإن الحكومة لن تقال».
ولفت «بكار» إلى أن تخوف البعض من الانتخابات المقبلة «أمر منطقي»، معتبرًا مقاطعة الانتخابات «انتحارًا سياسيًا» لجميع القوى السياسية.
وأشار إلى أن تأخر إذاعة حوار الرئيس محمد مرسي، مساء الإثنين «أضر» بالرئيس، موضحًا أن «الرئاسة سربت أجزاء من الحوار لقنوات وصحف بعينها، وتأخر لقاء الرئيس في الإعلام بسبب عدم تنسيق داخل الرئاسة».
وأوضح «بكار» أن هناك ارتباكا كبيرا داخل مؤسسة الرئاسة، وأنها تحتاج مزيدا من حسن الإدارة في تعاملاتها، مضيفًا أن «القوات المسلحة تتعامل بشكل أكثر صراحة من الرئاسة».
ودعت رئاسة الجمهورية، مساء الإثنين، من وصفتهم بـ«القوى الوطنية بمختلف أطيافها»، لعقد جلسة حوار وطني، الثلاثاء، لـ«مناقشة ضمانات نزاهة وشفافية انتخابات مجلس النواب المقبلة»، والتي ستبدأ في 22 أبريل المقبل، بالإضافة إلى مناقشة «الأفكار والآراء المطروحة من مختلف القوى السياسية، التي تكفل حيادية العملية الانتخابية».
ولفتت رئاسة الجمهورية في بيان صادر عنها، مساء الإثنين، إلى أن هذه الجلسة ستُعقد في تمام الساعة الخامسة والنصف، بمقر رئاسة الجمهورية، بمصر الجديدة، في قصر الاتحادية، وسيتم نقل فعالياتها على الهواء مباشرة.
ويتضمن جدول الأعمال، حسبما أعلنته رئاسة الجمهورية، «مناقشة وبحث كل المقترحات المطروحة من القوى السياسية المشاركة، وسبل متابعة مؤسسات المجتمع المدنى المحلية والدولية للعملية الانتخابية، وكذلك تعزيز مناخ الثقة المصاحب للعملية الانتخابية، وسيصدر عن هذا اللقاء تقرير مفصل يتم إرساله إلى اللجنة العليا للانتخابات».
وأشارت مؤسسة الرئاسة إلى أنها تجري اتصالات مباشرة لـ«توجيه الدعوة الرسمية للرموز والقوى والأحزاب السياسية»، وهي: «حزب الأصالة، وحزب الإصلاح والتنمية، وحزب البناء والتنمية، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، والتيار الشعبي، والتيار المصري، وحزب الحرية والعدالة، وحزب الحضارة، وحزب الدستور، وحزب العمل الجديد، وحزب الفضيلة، وحزب الكرامة، وحزب الوفـد، وممثل عن الكنيسة الإنجيلية، وممثل عن الكنيسة الأرثوذكسية، وممثل عن الكنيسة الكاثوليكية، وحزب المصري الديمقراطي، وحزب المصريين الأحرار، وحزب المؤتمر، وحزب النور، وحزب الوسط، وحزب الوطن، وحركة 6 أبريل، وحركة كفاية، وحزب غد الثورة، وممثل عن مشيخة الأزهر، وحزب مصر، وحزب مصر الحرية، وحزب مصر القوية».
كما تجري الرئاسة اتصالات مع الشخصيات العامة وهم: «إبراهيم المعلم، والدكتور ثروت بدوي، وحازم صلاح أبوإسماعيل، وحافظ أبوسعدة، وحمدي قنديل، ورامي لكح، والمستشار زكريا عبدالعزيز، وسامح فوزي، والدكتور محمد سليم العوا، وسوزي ناشد، وعبدالرحمن يوسف، وفهمي هويدي، والدكتور عبد الله الأشعل، والمستشار محمود الخضيري، والدكتور مصطفى النجار، والدكتورة منار الشوربجي، والدكتورة هبة رؤوف عزت، ووائل غنيم، ووائل قنديل، وجمــال عيـد».