دعت رئاسة الجمهورية، مساء الإثنين، من وصفتهم بـ«القوى الوطنية بمختلف أطيافها»، لعقد جلسة حوار وطني، الثلاثاء، لـ«مناقشة ضمانات نزاهة وشفافية انتخابات مجلس النواب المقبلة»، والتي ستبدأ في 22 أبريل المقبل، بالإضافة إلى مناقشة «الأفكار والآراء المطروحة من مختلف القوى السياسية التي تكفل حيادية العملية الانتخابية».
ولفتت رئاسة الجمهورية في بيان صادر عنها، مساء الإثنين، إلى أن هذه الجلسة ستُعقد في، تمام الساعة الخامسة والنصف، بمقر رئاسة الجمهورية، بمصر الجديدة، في قصر الاتحادية، وسيتم نقل فعالياتها على الهواء مباشرة.
ويتضمن جدول الأعمال، بحسب ما أعلنته رئاسة الجمهورية، «مناقشة وبحث كل المقترحات المطروحة من القوى السياسية المشاركة، وسبل متابعة مؤسسات المجتمع المدنى المحلية والدولية للعملية الانتخابية، وكذلك تعزيز مناخ الثقة المصاحب للعملية الانتخابية، وسيصدر عن هذا اللقاء تقرير مفصل يتم إرساله إلى اللجنة العليا للانتخابات».
وأشارت مؤسسة الرئاسة إلى أنها تجري اتصالات مباشرة لـ«توجيه الدعوة الرسمية للرموز والقوى والأحزاب السياسية»، وهي: «حزب الأصالة، وحزب الإصلاح والتنمية، وحزب البناء والتنمية، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، والتيار الشعبي، والتيار المصري، وحزب الحرية والعدالة، وحزب الحضارة، وحزب الدستور، وحزب العمل الجديد، وحزب الفضيلة، وحزب الكرامة، وحزب الوفـد، وممثل عن الكنيسة الإنجيلية، وممثل عن الكنيسة الأرثوذكسية، وممثل عن الكنيسة الكاثوليكية، وحزب المصري الديمقراطي، وحزب المصريين الأحرار، وحزب المؤتمر، وحزب النور، وحزب الوسط، وحزب الوطن، وحركة 6 أبريل، وحركة كفاية، وحزب غد الثورة، وممثل عن مشيخة الأزهر، وحزب مصر، وحزب مصر الحرية، وحزب مصر القوية».
كما تجري الرئاسة اتصالات مع الشخصيات العامة وهم: «إبراهيم المعلم، والدكتور ثروت بدوي، وحازم صلاح أبو إسماعيل، وحافظ أبو سعدة، وحمدي قنديل، ورامي لكح، والمستشار زكريا عبد العزيز، وسامح فوزي، والدكتور محمد سليم العوا، وسوزي ناشد، وعبد الرحمن يوسف، وفهمي هويدي، والدكتور عبد الله الأشعل، والمستشار محمود الخضيري، والدكتور مصطفى النجار، والدكتورة منار الشوربجي، والدكتورة هبة رؤوف عزت، ووائل غنيم، ووائل قنديل، وجمــال عيــد».