أصدر البابا بنديكت السادس عشر، قبل يومٍ واحد من استقالته، مرسومًا ينص على «إمكانية تقديم» موعد مجمع الكرادلة الذي سينتخب حبرًا أعظم خلفًا له.
وقال البابا في المرسوم: «أترك لمجمع الكرادلة إمكانية تقديم موعد المجمع بعد التأكد من وجود كل الكرادلة أو إرجاء بدء الانتخاب بضعة أيام في حال وجود أسباب خطيرة».
لكنه ذكر أن المهلة الطبيعية لعقد المجمع 15 يومًا على الأقل و20 يومًا على الأكثر من بدء فترة «شغور الكرسي».
كان البابا أعلن استقالته في 11 فبراير، التي ستسري في 28 فبراير، بسبب «تقدمه في السن»، ولأن «قواه» لم تعد تسمح له بممارسة مهامه على رأس كنيسة يبلغ عدد أتباعها حوالى مليار شخص.
وتبدأ بعد ذلك فترة «شغور الكرسي البابوي» التي يتم فيها تنظيم المجمع الانتخابي.
ولم يكن ممكنًا بموجب الدستور الرسولي أن يبدأ المجمع قبل 15 مارس. وينعقد المجمع الانتخابي الذي يشمل الكرادلة الناخبين في سرية مطبقة في كنيسة سيستينا، ويستمر حتى التوصل إلى اسم البابا المقبل.