قال اللاعب البرازيلي «رونالدينيو»، إنه فكر في اعتزال كرة القدم العام الماضي، بعد خروجه من فلامنجو، بسبب مرض السرطان الذي كان يهدد حياة والدته.
وأوضح «رونالدينيو»، الحاصل على لقب أفضل لاعب في العالم مرتين، والمتوج مع المنتخب البرازيلي بمونديال 2002، خلال مقابلة مع برنامج «جلوبوسبورت» التليفزيوني، أنه تراجع عن فكرة الاعتزال بسبب الدعم الذي تلقاه من جماهير أتلتيكو مينيرو، الذي انضم إليه في يونيو الماضي، بعد أن فسخ عقده بشكل فردي مع فلامنجو.
وقال اللاعب والدموع تنهمر من عينيه «عندما مرضت أمي، قلت إنني لا يجب أن استمر في كرة القدم، فكرت في أنه قد حان وقت التوقف والاعتناء بأمي».
وأكد لاعب الوسط المهاجم أنه تلقى آنذاك دعم جماهير أتلتيكو مينيرو، وعشرات البرقيات التي تتمنى لأمه الشفاء.
وأضاف «الكل أعطاني القوة، لذلك سأمضي حتى النهاية مع الجالو (الاسم المعروف به أتلتيكو مينيرو في البرازيل)، أمي أجرت فحصًا أخيرًا وقد تحررت من السرطان».
وتابع لاعب برشلونة والميلان السابق «عشت الكثير من الأشياء العام الماضي، لقد كان صعبًا حقًا، لكن مشجعي أتلتيكو كانوا إلى جانبي، في الوقت الذي مرضت فيه أمي، رفعوا علمًا يحمل صورتها في الملعب، وعانقوني».
وأكد «رونالدينيو» أنه يعتزم اللعب بكل قوته في بطولة كأس ليبرتادورس هذا العام، وفي بطولة الدوري البرازيلي حتى يتم استدعاءه إلى المنتخب الذي سيخوض مونديال 2014 في البرازيل.
وقال «أريد خوض مونديالي الأخير، رغبتي هو تقديم الأفضل مع الجالو للوصول في أفضل صورة إلى المنتخب»، الذي استدعى مديره الفني، فيليب سكولاري، «رونالدينيو» لصفوفه بعد غياب طويل للمشاركة في المباراة الودية المقبلة.