أعلنت أكاديمية العلوم والفنون، الأوسكار، عن جوائزها للإنجازات السينمائية الأفضل في عام 2012، وتوّجت فيلم Argo بجائزتها الكبرى كأفضل فيلم.
وبهذا الفوز فإن Argo يكون قد حقق إنجازاً تاريخياً، حيث أصبح رابع فيلم في تاريخ السينما يفوز بأوسكار أفضل فيلم دون ترشيح مخرجه لأوسكار أفضل مخرج، فيما كانت المرة الأخيرة عام 1989 حين فاز فيلم Driving Miss Daisy بالأوسكار رغم أن مخرجه «بروس بيرسفورد» كان خارج الترشيحات.
هذا العام جاء «بن أفليك» على رأس أغلب الجوائز التي قدمت خلال الفترة الماضية، وحقق عدة انتصارات مهمة في فئة الإخراج كالفوز بـ«جولدن جلوب» و«بافتا» و«نقابة المخرجين»، لذلك فإن فقده لترشيح كأفضل مخرج يعتبر أحد أغرب الحوادث في تاريخ الأوسكار.
ورغم المنافسة القوية التي لاقاها الفيلم مع فيلم المخرج «أنج لي» Life of Pi -المتوج بجائزة الإخراج وثلاث جوائز تقنية أخرى- إلا أن ثلاثة أمور دَعَّمت Argo بشدّة: 1- المديح النقدي الضخم الذي حققه الفيلم منذ صدوره في أكتوبر الماضي، 2- اكتساحه في موسم الجوائز الذي يسبق حفل الأوسكار - مثل بافتا وجولدن جلوب والنقابات الفنية- 3- تتويجه بجائزتي أفضل «مونتاج» و«سيناريو مقتبس» -أهم جائزتين بعد جائزة الإخراج- في حفل الأوسكار نفسه، ليتم في النهاية منحه جائزة «أفضل فيلم» ويقف «بن أفليك» -أحد منتجي الفيلم- على المسرح في النهاية محتفلاً بإنجازه الكبير.