قال الرئيس الكوبي راؤول كاسترو إن نقل السلطة في كوبا إلى الأجيال الجديدة «بدأ» مع تعيين رجل في الخمسينيات من العمر نائبًا للرئيس، مشيرا إلى أن ولايته الرئاسية الثانية التي حصل عليها، الأحد، لخمس سنوات إضافية «ستكون الأخيرة».
وأضاف «كاسترو» خلال اختتام الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني الجديد أن تعيين ميغيل دياز كانيل، البالغ من العمر 52 عامًا، نائبا لرئيس مجلس الدولة «يمثل خطوة نهائية في تثبيت الوجهة المستقبلية للبلاد، عن طريق نقل هادئ ومنظم لأعباء الحكم إلى الأجيال الجديدة».
وأشار الرئيس الكوبي الذي سيبلغ عامه الـ82 في الثالث من يونيو المقبل، والذي خلف أخيه «فيدل» بعد تنحيه لدواع صحية في يوليو 2006: «في حالتي، هذه الولاية هي الأخيرة».
واشار إلى أن انتقال الحكم بين الأجيال «عملية يجب متابعتها خلال هذه الولاية الخمسية»، لافتا إلى أن هذه العملية يجب أن تتم «بشكل غير منقطع وبدقة»، ومعتبرا أن «الانتقال السياسي بين القادة يمثل عملية طبيعية ومنهجية».