تعرض حسن البرنس، نائب محافظ الإسكندرية، والقيادى بجماعة الإخوان المسلمين، لثلاثة مواقف حرجة، خلال مباراة السوبر الأفريقى الموقف الأول، عندما منعه أفراد أمن النادى الأهلى، من دخول المقصورة الرئيسية لدى وصوله الاستاد، ورفضهم السماح له بالدخول، رغم الكشف عن هويته كنائب للمحافظ، بدعوى أنه ليس هناك تعليمات بدخوله، واستمر بضع دقائق أمام المقصورة، حتى تدارك مسؤولو النادى الأهلى الموقف، وسمحوا له بالدخول.
بينما الموقف الثانى كان لدى نزوله فى «الأسانسير» عقب المباراة لتهنئة لاعبى الأهلى، حيث تعطل «الأسانسير» قرابة نصف ساعة بسبب حمولة زائدة، وقضى «النائب» هذا الوقت معلقا، مع عدد من الإعلاميين، وأحد شباب البدو، الذى أصابته حالة من الاختناق، بسبب «فوبيا» الأماكن المغلقة. والموقف الثالث كان الأكثر إحراجا، عندما نزل لتهنئة لاعبى الأهلى، فقوبل بحالة من عدم الترحاب أو الاهتمام، واضط رللخروج من غرفة ملابس اللاعبين، والشحوب يكسو وجهه، وكان يتجول منفردا فى الاستاد، ولم يلق اهتماما من أحد باستثناء أحد ضباط الشرطة الذى رافقه فى الدقائق الأخيرة قبل مغادرته الاستاد.
ويرى «مراقبون» أن المواقف الثلاثة التى تعرض لها «البرنس»، تكشف مدى حالة الغضب من سياسة «الإخوان» فى الحكم، ومدى التراجع فى شعبيتهم. من جهة ثانية، وفى واقعة طريفة، حذر أحد مسؤولى الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف»، محمد نصر الدين، مخرج مباراة السوبر، من تصوير عيسى حياتو، رئيس الاتحاد نائما أثناء المباراة، لاسيما أنه تنتابه حالة من النوم أثناء حضوره المباريات فى الآونة الأخيرة.
والتقطت عدسات المصورين «حياتو» نائما، فى مباراة أنجولا وجنوب أفريقيا، فى بطولة أمم أفريقيا المنقضية، مما تسبب فى إحراجه، بعد تداول الصورة فى وسائل الإعلام المختلفة.