فوجئ الدكتور محمد مصطفى حامد، وزير الصحة، أثناء زيارته مستشفى منشأة ناصر الجديد، بعدم وجود اسم المستشفى أو شعار الوزارة على الواجهة، وتغييره إلى «مستشفى الشيخ زايد آل نهيان»، ما أثار غضب الوزير.
وأبدى «حامد» استيائه لشركة «المقاولون العرب»، المنفذة للمشروع عبر ممثلها الذي رافق الوزير أثناء الزيارة، وقال: «دى مستشفى عام، فين شعار الوزارة، وفين اسم المستشفى الأصلي؟»، وأمر بوضع اسم «منشأة ناصر» على الواجهة.
من جانبه، قال مسؤول بالوزارة ـ طلب عدم ذكر اسمه ـ إن المستشفى تم بناؤه بمنحة من دولة الإمارات، وليس فى استطاعة الوزارة تغيير الاسم، وهو ما أكده مسؤول بشركة «المقاولون العرب»، مشيرًا إلى أن الحل الوحيد للخروج من المأزق هو وضع الاسم الجديد مع الشعار على واجهة أخرى، لأن حذف اسم «الشيخ زايد» قد يؤدي إلى وقف الدعم المخصص للمستشفى، والذى يصل إلى 250 مليون جنيه.