أعلنت مصادر طبية ومصادر في «الحراك الجنوبي»، مقتل أحد الناشطين من الحراك وإصابة اثنين بجروح، السبت، في مواجهات مع قوى الأمن في عدن، جنوبي اليمن.
وقال مصدر في مستشفى النقيب إن «شخصا قتل وأصيب اثنين آخرين بجروح»، في حين أكدت مصادر «الحراك» الذي يطالب بالانفصال أو الحكم الذاتي للجنوب أن القتيل والجرحى من أنصاره.
وأكد شهود عيان أن العشرات من الناشطين نزلوا إلى الشوراع في أحياء «خور مكسر، والمعلا، والشيخ عثمان، ودار سعد» في الصباح الباكر، السبت، قاطعين الطرقات عبر حرق إطارات سيارات ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الجيش.
كما تحدث سكان في حي المنصورة عن «اشتباكات قوية جدا» بين قوات الجيش والناشطين الانفصاليين.
وقال مصدر أمني لوكالة الأنباء الفرنسية، إن «مؤيدي الحراك الجنوبي قاموا بقطع الطرقات وعندما حاول الجيش التدخل أطلق مسلحون منهم منتشرون في المباني المجاورة النار عليه ما أدى إلى اندلاع الاشتباكات».
من جهته، قال أحد قادة «الحراك» لطفي الشطارة: «هناك عصيان مدني في عدن، احتجاجًا على مجزرة 21 فبراير»، في إشارة إلى مقتل 5 نشطاء من الحراك على أيدي الشرطة، الخميس الماضي، أثناء تظاهرة تطالب بانفصال الجنوب.