من جانبه، وأوضح الدكتور زاهي حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أن «المجلس يبحث عن شركة محترمة لتأجير مطعم بجوار متحف النسيج في شارع المعز، وتتفاوض مع أصحاب المحلات الواقعة في الشارع المجاور للمتحف، لشرائها وتحويلها إلى مطاعم وكافيتريات»، مشيرا إلى صعوبة إقناع أصحاب المحلات بتركها أو حتى تغيير نشاطهم إلى شيء يلاءم طبيعة زوار المنطقة، بدلا من صناعات النحاس الحالية. وقال حواس لـ«المصري اليوم» إن "الشارع بلا كافيتريا أو مطعم شارع ميت، والمطاعم هي التي ستمنحه جمالا وحياة»، مشيرا إلى أن الوزارة «ستطلب من القطاع الخاص توفير عربات متنقلة لبيع المأكولات والمشروبات الخفيفة توضع في أماكن مختلفة من الشارع».