البداية كانت بهروب 60 شخصا ينتمون لجنسيات أفريقية مختلفة، من أتون الحرب بين الثوار الليبيين المدعومين بقوات حلف الناتو، وقوات العقيد الراحل معمر القذافى، لم يجدوا أقرب من مدينة السلوم ملاذاً لهم، يحتمون فيه.. استقبلهم أهل المدينة بحفاوة وقدموا لهم المساعدات قبل أن تلتفت إليهم مفوضية شؤون اللاجئين بمنظمة الأمم المتحدة، ولكن مع تزايد أعدادهم، ونزوح أعداد أخرى لأسباب مختلفة، تغير الحال، خاصة بعد إقامة مخيم على مساحة 80 ألف متر، وبعدما ترددت أنباء عن تحويل المخيم لمدينة لاجئين. «المصرى اليوم» زارت السلوم واقتربت من مخيم اللاجئين، واستمعت لمواطنى المدينة وشيوخها، وتحاورت مع رئيس مفوضية اللاجئين بالسلوم، وكانت النتيجة التى خرجنا بها أن «الجميع ينتظر».. الأهالى ينتظرون نزول اللاجئين عن كاهل مدينتهم، واللاجئون ينتظرون توطينهم فى بلاد أخرى.
المعبر الغربى لتجارة مصر: مأوى الهاربين من جحيم المعارك الليبية
..المزيد...
المشايخ يحذرون من «بركان غضب» ويؤكدون: لن نسمح باحتلال المدينة
..المزيد...
«شريستا»: حصلنا على الموافقات لبناء المخيم الجديد والتدخل فى السيادة المصرية ليس من أهدافنا
..المزيد....