دعت مصادر سياسية كبيرة في إسرائيل مصر إلى إعادة السفير المصري، عاطف سالم، إلى «تل أبيب»، وذلك بعد أن تم استدعاؤه إلى القاهرة في أعقاب عملية «عمود السحاب»، في قطاع غزة خلال شهر نوفمبر الماضي.
وقالت المصادر، فى تصريحات لراديو «صوت إسرائيل»، الجمعة، إن «فترة طويلة مضت منذ انتهاء هذه العملية، وإن الهدوء يسود الميدان وذلك بفضل الدور البناء والإيجابي لمصر في إطار التفاهمات التي تم التوصل إليها في أعقاب العملية العسكرية في غزة».
وأعربت المصادر الإسرائيلية عن أسفها لـ«عدم وجود قناة اتصال مباشرة بين الرئيس محمد مرسي وأي من المسؤولين الإسرائيلين الكبار»، إلا أنها أشارت إلى أنه «بخلاف ذلك هناك علاقات وتعاون وثيق على المستويات السياسية والعسكرية بين الجانبين، وقد اتضح ذلك في زيارة الوفود العسكرية الإسرائيلية، والمصرية لكلا الجانبين مؤخرًا».
وأضافت المصادر أن «اللجنة العسكرية المشتركة للجانبين تلتئم بصورة منتظمة وروتينية، كما هو الحال بالنسبة للجنة الإسرائيلية المصرية الخاصة بالمناطق الصناعية المؤهلة المعروفة باسم (كويز)».
وأعربت المصادر عن أسفها لتصريحات وزير الزراعة، صلاح عبدالمؤمن، من أنه «لا نية للعودة الى المشاريع المشتركة بين الجانبين في المجال الزراعي، بعد توقفها نهائيا».
وأشارت إلى أن «إسرائيل دعت إلى استئناف عمل اللجنة الزراعية المشتركة التي توقفت قبل 4 أعوام، إلا أنها لم تلق آذانا صاغية في القاهرة».
كان الرئيس محمد مرسي أصدر قرارًا فى 14 نوفمبر الماضي، باستدعاء السفير المصري لدى إسرائيل، على خلفية العدوان على قطاع غزة.