يعقد مجلس شورى حركة النهضة الإسلامية، الذي يقود الائتلاف الحاكم في تونس، مساء الخميس، اجتماعًا يركز بالخصوص على تعيين مرشحه لمنصب رئيس الوزراء خلفًا لرئيس الوزراء المستقيل، حمادي الجبالي، الذي أعلن اعتذاره عن عدم قبول ترشيح النهضة.
وأوضح المتحدث الإعلامي للحركة، نجيب الغربي، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء التونسية الحكومية، أن «4 قياديين في النهضة مرشحون لرئاسة الحكومة، وهم علي العريض، وزير الداخلية، ومحمد بن سالم، وزير الفلاحة، ونور الدين البحيري وزير العدل، وعبد اللطيف المكي، وزير الصحة».
وحصل نور الدين البحيري على أكبر عدد من أصوات أعضاء مجلس الشورى أثناء تصويت على مرشحين محتملين لمنصب رئيس الوزراء أجري الأسبوع الماضي، وجاء بعده علي العريض، فمحمد بن سالم، فعبد اللطيف المكي، بحسب إذاعة «موزاييك إف إم».
كان «الجبالي» قدم استقالته، الثلاثاء، إلى الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، بعدما رفض حزبه النهضة مبادرته بتشكيل حكومة كفاءات غير حزبية، لإخراج البلاد من أزمة سياسية تعيشها منذ أشهر، وعمقها اغتيال المعارض اليساري البارز لحكم الإسلاميين، شكري بلعيد، الذي قتل بالرصاص في 6 فبراير الجاري أمام منزله بالعاصمة تونس.
ويملك حزب النهضة أكبر عدد من مقاعد المجلس التأسيسي «89 من إجمالي 217»، والأغلبية داخل المجلس هي 109 مقاعد.
وتبادل شرطيون إطلاق النار، الخميس، مع مسلحين كانوا في سيارة رفض سائقها أمرا بالتوقف عند حاجز تفتيش في منطقة سيدي بوزيد، دون تسجيل إصابات. ولاذ المسلحون بالفرار وجار البحث عنهم.