unicode-bidi:embed">قال الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، إن المشروع القومي لإصلاح التعليم يتضمن برنامجًا عمليًا للحد من نسبة التسرب التي بلغت في بعض المحافظات 14%، وربط المدرس والتلميذ بالمدرسة «برباط وثيق»، كما أن هناك خارطة للتعليم تحوي تفاصيل كل مدرسة، كما يضمن لكل طفل في مصر مقعدًا في المدرسة الكائنة في مربعه السكني فور بلوغه سن ست سنوات في شهر أغسطس.
unicode-bidi:embed">وأكد الوزير أن «الطفل المصري هو ملك للوطن سوف تتولى الدولة متابعته والاطمئنان على حصوله على حقه في التعليم والرعاية».
وكشف الدكتور إبراهيم غنيم، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش لقائه الليلة الماضية مع الجالية المصرية بالرياض، عن أن حجم ميزانية وزارته 50 مليار جنيه تمثل حوالي 4% من إجمالي الناتج القومي، وأن نسبة 85% من ميزانية التعليم تنفق على رواتب الموظفين والمدرسين البالغ عددهم حوالي مليوني مدرس وإداري.
وأضاف أن نصيب الطالب في ميزانية التعليم حوالي 2.8 ألف جنيه مصري، مشيرًا إلى أن جسم العملية التعليمية في مصر «سليم ومعاف»، حيث إن عدد المدرسين يبلغ 1.2 مليون مدرس وعدد الطلاب والطالبات 18 مليونا، فهناك مدرس لكل 29 طالبًا وهو قريب من المعدل العالمي.
ويبلغ نصيب الطالب من ميزانية التعليم في الدول المتقدمة حوالي 6 آلاف دولار بما يعادل حوالي 40 ألف جنيه مصري (14 ضعف نصيب الطالب المصري).
وحول طباعة الكتب المدرسية، قال الوزير إن الميزانية المخصصة لطباعة الكتب المدرسية كانت توزع في الماضي على عدد محدود من المطابع، ولكن الآن يتم تطبيق القانون والإعلان عن مناقصة عامة وكراسة شروط تفتح الباب أمام جميع المطابع بكل شفافية وقبول من يستوفي الشروط.
وشدد وزير التربية والتعليم على أن «نداء الوطن هو الذي يوجب عليه وعلى زملائه في الحكومة البقاء في مناصبهم لخدمة مصر وشعب مصر في هذه الظروف الصعبة»، مؤكدا أن منصب الوزير في هذه الظروف الصعبة «مغرم وليس مغنما»، مشيرا إلى أنه من ثمار ثورة 25 يناير المباركة أنها أتت بحكومة تكون في خدمة الشعب بحق وليس العكس.