قراء «المصري اليوم»: أحداث العمرانية «طبيعية» وزيارة مبارك لقطر «في وقتها»

كتب: مصطفى رزق الخميس 25-11-2010 12:16

الاشتباكات بين الأمن والأقباط بسبب بناء كنيسة غير مرخص لها في العمرانية، وزيارة الرئيس حسني مبارك لدولة قطر ضمن جولة خليجية، كانا أبرز الموضوعات التي اجتذبت قراء الموقع الإلكتروني لـ«المصري اليوم» للتعليق وإبداء الرأي في الأحداث.

ثورة شباب الأقباط «عادية»

أثارت الاشتباكات التي وقعت صباح الأربعاء بين عدد من الأقباط وقوات الأمن في منطقة العمرانية بمحافظة الجيزة، ردود فعل واسعة بين القراء الذين تنوعت آراؤهم ما بين رافض بشدة للأسلوب الذي اتبعته قوات الأمن، و منتقد لإصرار الأقباط على بناء الكنيسة رغم عدم الحصول على ترخيص من الجهات المختصة، وثالث يرى أن هذه الأمور لا تحل إلا بالحوار وليس بالمواجهات الدامية، وآخر يؤكد أن كل ما يحدث سببه حالة الظلم والقهر التي تعيشها مصر، فليس غريبا أن يثور شباب الأقباط، كما يثور غيرهم من شباب الإسلاميين، وحركات المعارضة والعمال وغيرهم.

حول هذا الموضوع، كتبت القارئة «هنا محمد أبوالغار» قائلة: «اليوم أنا مسلمة قبطية، أحس بالحزن والظلم والخوف والغضب، حزنى على الشاب المصرى الذى فقد حياته لا فى معركة مع عدو إسرائيلى ولا دفاعا عن حدود مصر، وإنما فى معركة مع مصري آخر قد يكون جارا له، أو زميلا فى المدرسة أو مجرد شريك معه فى مصر، وإحساسى بالظلم شديد، فأنا لا أتصور أن يمنع ملايين المصريين من بناء دور عبادة ونحن بلد التوحيد والألف مئذنة، وأن يستمر هذا لعقود طويلة، والعجيب ليس أن يثور هؤلاء الآن العجيب أن ثورتهم أخذت كل هذه السنوات لتطفوا على السطح».

أما «أندرو سامح» فوجه كلامه للمصريين كافة، مسلمين ومسيحيين، قائلا: «لم أكن أتوقع أن يحدث كل هذا، إسرائيل تخطط لتدميرنا أولا، وإثيوبيا تتطاول على مصر وتهدد حصتها من مياه النيل، ثم موضوع الرقابة على الانتخابات ثم محاولات إشعال فتيل الفتنة الطائفية.. وأخيرا مش قادر أقول غير فوقوا يا مصريين إحنا أخوة».

«زيارة في وقتها»

أشاد القراء بالخطوة التي أخذها الرئيس حسني مبارك بزيارة قطر والتي أنهت سنوات من الجفاء والخلاف بين البلدين، واعتبروا أن التقارب المصري القطري، والعربي بشكل عام، يصب في مصلحة الدول العربية كافة ، ويجهض أي محاولات خارجية للتفرقة بين العرب.

في هذا الإطار كتب القارئ «جمال حجاج» قائلا: «فعلا هذا هو الطريق إلى خروج مصر والمنطقة من الأزمات التى تواجهها فى المرحلة المقبلة، ومنها البطالة، والتنسيق الإعلامى والاقتصادى بين مصر والعرب والأفارفة هو أهم خطوة في الأيام القادمة، شكرا للزعيمين العربيين، والله يوفقكم إلى ما فيه صالح البلاد».

وفي السياق نفسه، أكد «عادل أبوخليل» أن «الاتحاد قوة، وقطر بلد محترم جدا، وأهله متدينون بالفطرة، حكومته وشعبه على قلب رجل واحد نحو التطوير والتنمية في شتى المجالات، والشارع القطري يحب كل ما هو مصري ويقدره بعكس ما كان يوحي به الإعلام المصري الموجه، وأنا شخصيا أثمن المواقف الجريئة والنبيلة والرجولية التي تقفها حكومة قطر غير منفصلة عن شعبها مع القضية الفلسطينية».