15 من مشايخ الطرق الصوفية يشاركون فى مؤتمر «رجل السلام العالمى» بالولايات المتحدة

الجمعة 01-05-2009 00:00

اختارت اللجنة الخماسية لإدارة أعمال المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أمس، 15 من مشايخ الطرق الصوفية، للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، للمشاركة فى مؤتمر «رجل السلام العالمى»، الذى يعقد بهدف توضيح الصورة السمحة للإسلام من خلال سنة النبى محمد.

وقال الشيخ محمد الشهاوى، رئيس اللجنة، إنه تمت مراعاة الدقة لاختيار أفضل العناصر من بين المشايخ للتحدث أمام المؤتمر عن التصوف الإسلامى ودوره فى العالم كأحد النماذج الإسلامية المعتدلة، لافتاً إلى أن من تم اختيارهم يمثلون ثلث أعضاء المشايخ.

وأضاف أن اللجنة الخماسية سارعت بإخطار الشيخ محمد علاءالدين ماضى أبوالعزايم، أحد المتنازعين على رئاسة المجلس الأعلى، بالدعوة التى تلقاها من مركز الإسلام العالمى لمشاركة الطرق الصوفية فى مصر ضمن الطرق الصوفية فى العالم الإسلامى، للاحتفال بالمولد النبوى الشريف فى الولايات المتحدة الأمريكية، وأنه تم عقد اجتماع فى المشيخة الشبراوية للاتفاق على أسماء المشايخ الذين سيتم سفرهم.

وأوضح أن اللجنة وضعت 26 اسماً لاختيار أفضلهم، وطلبت من الشيخ أبوالعزايم محاولة زيادة العدد لتوسيع عملية الاختيار.

ورفض الشهاوى ما تردد حول أن الاختيار وقع على مشايخ جبهة الشيخ أبوالعزايم، موضحاً أن هناك أعضاء فى المجلس الأعلى «المنحل»، وأعضاء من الجمعية العمومية، منتسبون إلى جبهة الشيخ عبدالهادى القصبى، أحد المتنازعين على رئاسة المجلس الأعلى، اختيروا ضمن القائمة المسافرة، لافتاً إلى أن المجتمع الصوفى متفق، على اختلاف آرائه، على تمثيل الطرق الصوفية فى كل المؤتمرات والمشاركات الدولية لنشر التصوف الإسلامى عالمياً.

من جانبه، أكد الشيخ أبوالعزايم أنه أرسل الدعوة إلى اللجنة الخماسية لاختيار المشايخ للمشاركة فى المؤتمر ومحاولة استكمال المشاركة الأولى «الناجحة» فى الولايات المتحدة، التى مثلت فيها الطرق الصوفية المصرية بقوة، والتقت العديد من المسؤولين فى الحكومة الأمريكية وعدداً من القساوسة والجاليات الإسلامية. وأضاف أن الاهتمام الأول للطرق الصوفية منذ المشاركة الأولى فى المؤتمر التعريف بالنموذج الحقيقى للإسلام الذى أساء له تنظيم القاعدة عقب أحداث 11 سبتمبر 2001.