طالبت قيادات جبهة الإصلاح الصوفى المعارضة للمجلس الحالى لمشايخ الطرق الصوفية بعدم الالتفات إلى إغراءات المرشحين المالية واختيار الجدير بحمل مسؤولية إصلاح البيت الصوفى من الداخل.
قال الشيخ محمد الشهاوى، المتحدث باسم الجبهة، شيخ الطريقة الشهاوية، إن المرشحين اعتادوا تقديم الرشاوى لكسب أصوات الناخبين من مشايخ الطرق الصوفية، والجبهة حذرت المشايخ من انتخابهم، واختيار الأصلح للبيت الصوفى، مؤكداً أن الجبهة ستكشف أى تجاوزات من المرشحين أو الناخبين.وقال الشيخ محمد عبدالخالق الشبراوى، عضو المجلس الأعلى، شيخ الطريقة الشبراوية، إن أعضاء الجبهة يناقشون اختيار قائمة منهم لخوض انتخابات المجلس باسم جبهة الإصلاح، وهناك اتجاه يتبناه مشايخ الجبهة، يقضى بعدم خوض الانتخابات، ومراقبة أعمال المجلس الجديد من الخارج، ومتابعة أجندته لإصلاح البيت الصوفى.
وكشف مصدر داخل المشيخة عن أن ثلاثة من أعضاء الجبهة تقدموا بأوراقهم للترشح، ما يعنى بوادر انشقاق داخل الجبهة.
يذكر أن الجمعية العمومية للطرق الصوفية، تعقد انتخابات كل 3 سنوات لاختيار 10 مشايخ لتشكيل المجلس، ويعين رئيس الجمهورية 5 من أعضائه، ممثلين عن وزارات الأوقاف والداخلية والثقافة والتنمية المحلية والأزهر الشريف.