أعلن التيار الشعبي المصري الذي يقوده حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، عدم مشاركته في الانتخابات البرلمانية المقبلة لـ«مواجهة استهانة النظام الحاكم بكل أشكال المشاركة الشعبية في صنع القرار ومصادرة الرأي لحساب فصيل واحد».
وقال التيار الشعبي، في بيان، الثلاثاء، إنه «لن يتقدم بأي مرشحين باسمه فى الانتخابات البرلمانية القادمة، ولن يدعم نظامًا انقلب على كل أهداف ثورة يناير، وتضحيات شهدائها ومصابيها ومفقوديها ومعتقليها».
وأضاف: «النظام الحالي يضرب بعرض الحائط كل قيم الديمقراطية والحرية، ويستمر النظام المستبد المتمسح بالدين فى إراقة دماء شهدائنا وتعذيب ثوارنا وإهانة كرامة مواطنينا وسحلهم فى الشوارع واستمرار المناخ السياسي الراهن لاستقرار الثورة المضادة فى مقر المقطم ومقر الاتحادية».
وأعلن دعمه للعصيان المدني الذي أعلنه أهالي بورسعيد، قائلاً: «نحصر أهدافنا فى استكمال الثورة مع جماهير شعبنا وميادين التحرير، وننضم بكل قوتنا وكوادرنا لكل أشكال المقاومة المدنية السلمية، بما فى ذلك دعم العصيان المدنى كإحدى الوسائل السلمية المتعارف عليها فى كل النظم الديمقراطية والذى يمارسه بشجاعة وبسالة شعب بورسعيد الباسل ويقدم به مثالا يحتذى لكل محافظات مصر».