أغلق المئات من أهالي مدينة الغردقة ميادين السقالة والعروسة وأكا والدهار، وشوارع الشيراتون السياحي، والمدارس، والصيادين، ومنطقة المارينا السياحية، أمام حركة السيارات، ومنعوا الأتوبيسات السياحية من المرور، بعدما أشعلوا النيران في إطارات السيارات، ووضعوا الحواجز المعدنية في الشوارع، وذلك عقب الانتهاء من دفن شاب لقي مصرعه، صباح الثلاثاء، بعدما تصادف وجوده في مشاجرة بين مالك بار سياحي ومستأجره لعدم سداد الأخير الإيجار، ورفضه إخلاء البار.
وتوقفت حركة المرور بشكل تام في شارع الشيراتون السياحي، أكبر الشوارع السياحية بالغردقة، وخلت الشوارع والميادين المغلقة من أي تواجد للسائحين الأجانب، ورفع المحتجون لافتات في ميدان السقالة تطالب بالقصاص السريع والثأر لمقتل الشاب.
وبدأ اللواء جرير مصطفى، مدير البحث الجنائي، جهوده لإقناع الأهالي وأسرة المجني عليه بفتح الطرق، وأكد محمد عطية الله، أمين حزب الوسط بالغردقة، أن القصاص السريع هو الحل، مطالبا بسرعة ضبط المتهمين الذين شاركوا في الجريمة، فيما رفضت أسرة المجني عليه تقبل العزاء، وأعلنوا الاعتصام في عدد من الميادين والشوارع للمطالبة بالقصاص من الجناة.