قالت مصادر مطلعة في قطاع الأمن العام إن أجهزة الأمن في وزارة الداخلية ألقت القبض على 15 متهمًا في محاولة التعدي على سجن بورسعيد العمومي، وذلك بعد حصر وفحص فيديوهات لأشخاص كانوا يحملون أسلحة نارية.
وأضافت المصادر أن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، قدم تقريرًا متكاملا عن أحداث بورسعيد، أوضح فيه أنه تم تحديد وتوثيق أسماء وصور من قاموا بالاعتداء على سجن بورسعيد وأحدثوا شغباً وأطلقوا النار إلى الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، في اجتماع صباح الثلاثاء، حضره وزراء العدل، والمجالس النيابية، والداخلية، ومساعدو وزير الداخلية لشؤون الأمن المركزي والأمن العام والأمن الوطني.
وأضافت المصادر أن مجلس الوزراء أبدى موافقته على استكمال التجهيزات المطلوبة لأفراد الشرطة وضباطها في أسرع وقت ممكن، وذلك لحمايتهم، وتمكينهم من أداء واجبهم نحو الوطن في حفظ الأمن ومحاربة الخارجين على القانون، كما طلب «قنديل» من وزير الداخلية ضرورة توثيق عمليات ضبط الخارجين على القانون وتقديم المتهمين بأدلة موثقة ومصورة إلى العدالة حتى لا يفلت أحد.
وأشارت المصادر إلى أن المقبوض عليهم، هم: «أحمد محمد عبدالعزيز أحمد، وشهرته (سردينه)، والذي ظهر بفيديو يحمل سلاحا آليا، وإسلام علي سيد فراج، وأحمد محمد إبراهيم محمد حسين، محمد هلال محمد شلوفة، ومحمد السيد عربي إسماعيل، ومحمد عادل محمدعبدالرزاق، والسيد حسن توفيق، وتوفيق حسن توفيق، ومحمد عادل عبدالفتاح، وأيمن رزق محمد جمعة، مطلوب في 21 قضية، والسيد محمد السيد أحمد، مطلوب في 30 قضية، ومحمود السيد محمود، سبق اتهامه في 8 قضايا، وعلي حسن الجرايحي، مطلوب في 56 قضية، ومحمد يسري عوض، مطلوب في 22 قضية وأحمد يحيي».