علّق الإعلامي باسم يوسف على الأزمة الحالية بين حزب النور ومؤسسة الرئاسة بقوله إن «الصراع الدائر الآن والتهديد بكشف (الفضائح) بين الطرفين ليس من أجل الحق، بل الكرسي»، مشيرا إلى أن ما يحدث هو «نتاج تزاوج تجارة الدين مع عهر السياسة، وهو ما أنتج تلك الأجنة المشوهة».
حسابه على «تويتر»، الثلاثاء: «لم أكن أتخيل أن من مقومات المشروع الإسلامي: فرش الملاية والتهديد بكشف الفضائح، ليس من أجل الحق ولكن من أجل الكراسي».
وأضاف «يوسف»: «لا تستغربوا دعاوى التخوين واتهامكم بكره الدين، فحين اختلفوا مع بعضهم فجروا في الخصومة»، متسائلا: «عن أي إسلام يتحدثون؟».
واختتم بالقول إنه «حين تتزاوج تجارة الدين مع عهر السياسة، تكون النتيجة هذه الأجنة المشوهة».
وشهدت الساحة السياسية، خلال الأيام الماضية، اتهامات من جانب حزب النور السلفي لمؤسسة الرئاسة، على خلفية إقالة الدكتور خالد علم الدين، مستشار الرئيس، بسبب تقارير رقابية، وهو ما نفاه الأخير، مؤكدا أنه هو من تقدم باستقالته.