جدد البيت الأبيض تأكيده على رحيل الرئيس السوري، بشار الأسد، وأن أيامه معدودة، وسيسجله التاريخ كطاغية يداه ملطختان بالكثير من الدماء.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، الإثنين، إن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أكد خلال مقابلة تليفزيونية، الأحد الماضي، أن هناك أعمال عنف بشعة في أجزاء أخرى من العالم، وفي دول أخرى إلى جانب سوريا، مشيرا إلى أنه لا شك أن الولايات المتحدة تمقت العنف في سوريا، وأن «الأسد» سيرحل لا محالة.
وأضاف أن المعارضة في سوريا تحقق التقدم، وقبضة الرئيس السوري على الحكم تضعف، مشيرا إلى أن بلاده ستواصل اتخاذ خطوات مع شركائها لتوفير المساعدات الإنسانية والمساعدات غير القاتلة للمعارضة، والوصول إلى مرحلة سوريا ما بعد «الأسد»، بما يعكس إرادة الشعب ليقرر مستقبله بنفسه.