قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إن ما يحدث بمدن القناة «السويس والإسماعيلية وبورسعيد» من تظاهرات سلمية «رافضة لحظر التجوال»، هو تعبير عن غضب «تراكم» بنفوس الناس والشباب، موضحًا أن أسباب هذا التراكم «الأوضاع الاقتصاديه السيئه، الغلاء، البطالة»، وأن أهالي مدن القناة وكان لديهم قدر من الثقه والأمل بعد الثورة أن الأوضاع ستتحسن.
وأضاف «أبو الفتوح»، خلال حواره لبرنامج «آخر النهار»، على قناة «النهار»، مساء الإثنين، أن «السبب الآخر لغضبة مدن القناة، أنهم لم يجدو قوانين عدالة انتقالية لوقف المظالم التي لم يحدث بها شيء، وتلك مسؤولية السلطة ويمثلها الرئيس محمد مرسي».
ودعا «أبو الفتوح» المواطنين إلى احترام قرار الرئيس مرسي بحظر التجول في مدن القناة، مضيفًا أنه «كان يكفي أن تعُلن الطوارئ وحظر التجول لمدة أسبوع لضبط الأوضاع قابلة للتجديد».
ولفت «أبو الفتوح» إلى أنه يرفض فكرة الثورة الثانية، وأنه الآن نستكمل الثورة الأولى، وأنه علينا مساعدة مؤسسات الدولة الديمقراطية التي بنيناها على مراجعه أدائها، مشيراً إلى أنه «على النخب المعارضة التطهر من الاستعانه بالنظام القديم من أجل معارضة السلطة».
وتطرق للحديث عن جماعة الإخوان المسلمين، قائلًا: «أنصح الإخوان أن يراجعوا أنفسهم، وأن ينسحبو كجماعة من الحياة السياسية، وأن يدير حزب الحرية والعدالة المشهد السياسي بشكل حقيقي»، مؤكدًا أن «بعض تصريحات جماعة الإخوان عبء على الرئيس، لأن الكراهية لهم أصبحت خطر على الوطن والدعوة».
أكد «أبو الفتوح» أنه مع تقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين، والكنيسة ومؤسسات المجتمع المدني.