زين السادات: «طلعت» لم يكن احتياطياً لـ«عفت»

كتب: حسام صدقة الثلاثاء 09-11-2010 22:46

توالت ردود الأفعال فى عائلة السادات بعد إعلان الحزب الوطنى عن ترشيح «عفت» على مقعد الفئات بدائرة تلا، وانسحاب شقيقه طلعت من الترشيح، واستمرار شقيقهما «زين» فى ترشحه مستقلا على المقعد نفسه.


قال زين إنه كان سعيداً جداً بخبر اختيار «عفت» فى الحزب، إلا أنه لم يتمكن من مشاركة العائلة احتفالها بالاختيار، حيث كان هو فى مؤتمر انتخابى وسط مؤيديه فى قريتى طوخ وتلا. وأضاف أن مؤازرة «طلعت» لـ«عفت» تدل على أن طلعت لم يكن على دكة الاحتياطى فقط، بل كان يتفرج من المقصورة، وأقول له إن الفيصل بينى وبين عفت صناديق الانتخابات، ولن أنسحب أو أتنازل لعفت.


وأوضح محمد أنور السادات، عضو مجلس الشعب السابق، أن طلعت السادات انسحب من الانتخابات لأنه رأى أن المجلس لا فائدة منه ولا يوجد له تأثير، وكره المجلس فأراد أن يأخذ استراحة محارب.


وتمنى «أنور» أن يتراجع «زين» عن الترشح أمام شقيقه الثانى الدكتور عفت، وأن ينسحب فى الوقت المناسب، وقال: ربما سيتراجع زين فى آخر لحظة من الانتخابات لصالح شقيقه.


وأشار أنور إلى أن أهالى القرية احتفلوا بترشيح عفت، من خلال التجول فى كل نجوع تلا وقراها، وتم ذبح الذبائح، وتوجه طلعت وعفت إلى قبر والدهما لقراءة الفاتحة ثم بعد ذلك توجها إلى منزل العائلة احتفالاً بترشيح عفت السادات.


وأوضح أنور السادات أنه بالنسبة له فالمنافسة بينه وبين فخرى طايل أو خالد الشيخ على مقعد العمال ليست شرسة، ويعتمد فيها على الخدمات التى قدمتها عائلته لأهالى الدائرة. وأشار جمال عصمت السادات، الشقيق الرابع لهم، إلى أن العائلة سعيدة برجوعها إلى منزلها الحقيقى المتمثل فى الحزب الوطنى، الذى أسسه الرئيس الراحل أنور السادات من خلال تسمية الحزب الوطنى لعفت السادات وترشيحه على قوائمه، أما فيما يخص خوض زين الانتخابات فهو موضوع «ملهوش لازمة»، وقال: أعتقد أن زين فعل ذلك لحين تسمية عفت على قوائم الحزب ولو صدق نفسه واستمر فى الترشح بعد اختيار عفت لن توافق العائلة على خوضه الانتخابات أمام شقيقه حتى لا تتفتت الأصوات لصالح شخص آخر ربما يكون متربصاً لهما وأعتقد أنه لا يوجد اتفاق بين الأشقاء الثلاثة «طلعت وعفت وزين» لعمل مثل هذه التمثيلية الهزلية التى يروجها البعض، وأضاف: «الفكرة أن زين ممكن يكون عامل كده احتياطى لشقيقه وأخوه حضر على قوائم الحزب ولا بد من تنازله إلا بقى لو كان صدق نفسه».


وأوضحت زوجة طلعت السادات أن طلعت كان يصرف على الدائرة من ماله الخاص وكان «شايل» الدائرة من حسابات الحكومة سواء فى طرق أو كبارى أو رصف وإنارة، وكان دوره الرقابى منعدماً داخل المجلس بسبب تحييد الحكومة له، وتحول من عضو مجلس شعب إلى عضو مجلس محلى لتلبية احتياجات دائرته.


أما فيما يخص انسحاب طلعت من الانتخابات فهذا يرجع إلى الشك فى شفافية الانتخابات المقبلة لعدم وجود إشراف قضائى والخوف من أن يحدث فى انتخابات الشعب مثل انتخابات الشورى.


وبخصوص ترشح زين قالت زوجة طلعت: «الأيام هتثبت إذا كان ينفع ينجح أم لا، وكل إخوات طلعت معتمدين على شعبية طلعت والناس حبت طلعت واللى جاى من ريحته، وبالتالى عفت نزل الانتخابات اعتماداً على طلعت وعفت أهالى الدايرة مش عارفينه وابتدوا يعرفوه خلال الأيام الماضية».