اتفقت مجموعتان تتنازعان السيطرة على شؤون كرة القدم في إندونيسيا، على عقد مؤتمر مشترك في جاكرتا الشهر المقبل، لتسوية خلافات بينهما أدخلت اللعبة في البلاد في أزمة خطيرة.
وهناك نزاع مستمر منذ قرابة عامين، بين الاتحاد الإندونيسي للعبة، ولجنة إنقاذ كرة القدم في إندونيسيا، تسبب في وجود بطولتين محليتين في الدوري ومنتخبين وطنيين.
لكن روي سوريو، وزير الشباب والرياضة، عبر عن تفاؤله إزاء إمكانية التوصل إلى تسوية خلال المؤتمر المشترك، المقرر عقده في 17 مارس.
وقال «سوريو»، الإثنين، «أتمنى لو مضت كل الأمور بشكل جيد أن تندمج لجنة الإنقاذ مع الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم».
وأضاف: «تلقيت خطابًا من الاتحاد الدولي (فيفا)، في 13 فبراير، يحدد موعدًا نهائيًا جديدًا لحل الأزمة هو 20 مارس».
وكان «فيفا» قد منح الاتحاد الإندونيسي للعبة، الذي يواجه أزمات، فرصة أخيرة لترتيب الأوضاع الداخلية قبل مواجهة خطر الإيقاف.
وأخذت الأزمة الداخلية في إندونيسيا منحنى خطيرًا في ديسمبر الماضي، عندما توفي المهاجم دييجو مينديتا، وهو من باراجواي نتيجة عدوى فيروسية.
وتوفي «مينديتا» في المستشفى وهو ينتظر راتب أربعة أشهر من ناديه الذي يلعب في الدوري التابع للجنة إنقاذ الكرة الإندونيسية، فيما رفض الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم المساعدة في تغطية الديون، لأنه لا يعترف ببطولة الدوري الأخرى.