وجه الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، رسالة إلى أهالي بورسعيد، قائلًا: «أهلنا اﻷبرياء فى بورسعيد، مصر كلها معكم، لن يحملكم أحد مسؤولية اﻷحداث أبدا، فلا تزر وازرة وزر أخرى».
صفحته على «فيس بوك»، مساء الإثنين، ثقته أن شرفاء مصر لن يسمحوا لأي فرد بالانحراف بالثورة، عن مسارها السلمي إلى مسار «العنف المدمر»، وأنهم لن يتركوا البلطحية يرتدون «مسوح الثوار».
وأوضح أن مدينة بورسعيد هي «قلعة الصمود» في معارك مصر الكبرى، وستبقى حية في تاريخ مصر المعاصر، مؤكدَا أنه «لن يفلح الذين ارتكبوا المجزرة الكبرى في الاستاد، وقتلوا الأبرياء أمام السجن وأثناء الجنازة في تشويه صورتها الناصعة في عيون العالم كله».
وأصيب 7 أشخاص في تجدد الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، بمحيط قسم العرب ببورسعيد، مساء الإثنين، إثر التعامل معهم بالأسلحة الآلية والخفيفة، حيث ظهرت مصفحة تابعة لقوات الشرطة تجوب محيط القسم وأطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين الذين احتموا خلف المنازل، وتم نقل 3 من المصابين إلى مستشفى بورسعيد العام، و2 إلى المستشفى العسكري، و2 إلى مستشفى آل سليمان.
وشهدت محافظة بورسعيد مظاهرتين في التاسعة من مساء الإثنين، تحديًا لقرار حظر التجول الصادر من رئيس الجمهورية، الرئيس محمد مرسي.
كانت اشتباكات نشبت، مساء الإثنين، بين محتجين وقوات الأمن بمحيط قسم شرطة العرب ببورسعيد.
وأشعل المحتجون النار في إطارات سيارات بتقاطع شارعي «المنيا، وسعد زغلول»، وتجمع المئات حول القسم واشتبكوا مع قوات الأمن، وسط دوي طلقات الرصاص.