ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن إدارة الرئيس باراك أوباما تخطط لبناء خريطة شاملة للمخ ونشاطه، مما يساعد فى الحصول على فهم أدق لطريقة عمله واكتشاف علاجات لأمراض ترتبط به.
وقالت الصحيفة، فى تقرير، الاثنين، إن المشروع الجديد، الذى تنظر الإدارة الأمريكية فى إمكانية الكشف عنه قبل مارس المقبل، سينفذ بمشاركة وكالات فيدرالية، ومؤسسات خاصة، وفرق من علماء الأعصاب، وعلماء النانوتكنولوجى للقيام بجهد مشترك من أجل تطوير المعرفة المتعلقة بالمليارات من الخلايا العصبية.
ويرى العلماء المؤيدون للمشروع، الذى أطلق عليه «خريطة الدماغ البشرى»، أنه يعد بمثابة طريقة لتطوير التقنية الضرورية لفهم الأمراض الدماغية مثل ألزهايمر وباركنسون، ولإيجاد علاجات جديدة لمختلف العلل العقلية، إضافة إلى فتح المجال أمام فهم أعمق والتوصل ربما لعلاجات لأمراض التوحد والشيزوفرينيا.
ومن شأن المشروع أن يوفر قاعدة بيانات للعلماء ستسمح لهم بمعرفة أكبر للإدراك والحركة للوصول فى النهاية إلى كشف ألغاز الوعى، ويحمل المشروع أيضاً آمالاً لإتاحة المجال أمام تحقيق تقدم كبير فى مجال الذكاء الاصطناعى.