رفضت لجنة الكرة بالنادي الأهلي ما تردد عن بيع محمد أبوتريكة، المعار لفريق بني ياس الإماراتي لمدة ستة أشهر، وأكدت أن اللاعب سيعود للفريق في شهر يوليو المقبل.
كانت بعض وسائل الإعلام قد أشارت إلى أن «أبوتريكة» لن يعود للأهلي، ويدرس عددا من العروض المغرية التي تلقاها حالياً من بعض الأندية الخليجية للانتقال إليها، عقب انتهاء فترة إعارته لـ«بني ياس»، مؤكدة أن اللاعب غاضب من موافقة إدارة ناديه على إعارته، رغم رفضه عرض بني ياس الأول وتمسكه بالبقاء في النادي.
وقال سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «أبوتريكة جدد عقده مع النادي لمدة موسمين قبل إعارته لبني ياس وهو باقٍ مع النادي، ولا يفكر في الرحيل لأي جهة، والأهلي لم يفرّط فيه ولم يوافق على إعارته إلا بعد موافقة أبوتريكة، خاصة أن الصورة حول استئناف النشاط لم تكن واضحة».
يأتي هذا في الوقت الذي أشادت فيه وسائل الإعلام الإماراتية، على مدار الأسبوع الماضي، بمستوى «أبوتريكة» منذ انضمامه للفريق وتأقلمه السريع مع زملائه الجدد، وقالت صحيفة «الإمارات اليوم»، الأحد، إن «أبوتريكة» رد على المشككين بعد نجاحه في تسجيل هدفين في المباراتين اللتين لعبهما مع الفريق أمام «العين» في بطولة الكأس و«دبي» في الدوري.
وأشارت الصحيفة إلى أن أبوتريكة رد على المنتقدين له من المحللين الذين شككوا في قدرته على العطاء لكبر سنه «33 سنة»، فضلاً عن سخرية بعض اللاعبين، مثل أحمد حسام «ميدو» وإبراهيم سعيد، منه على شبكات التواصل الاجتماعي.
على صعيد آخر يوقع مجلس إدارة قناة النادي، نهاية الأسبوع الجاري، عقداً مع شركة «OMدبي» الإماراتية للدعاية والإعلان والتسويق لرعاية قناة النادي لمدة 3 سنوات وشهرين بدلاً من شركة «برومو ميديا» التي كان النادي اقترب من الاتفاق معها لرعاية القناة مقابل 125 مليون جنيه، إلا أن العرض الجديد للشركة الإماراتية البالغ 173 مليوناً دفع مجلس إدارة القناة للتراجع عن توقيع العقود مع «برومو ميديا».
وبذل الدكتور محمود باجنيد، العضو المنتدب لمجلس إدارة القناة، جهداً كبيراً في إنهاء الاتفاق مع الشركة الإماراتية، ووفقاً للاتفاق المبدئي معها أيضاً ستحصل القناة على عائد من الأرباح حال زيادة الأرباح عن مبلغ 173 مليوناً.
وقال مصدر مسؤول في الأهلي: «بذلنا محاولات مع مسؤولي (برومو ميديا) لزيادة العرض بعد تلقى العرض الإماراتي الجديد، لكنهم رفضوا، ولم يكن من الممكن تجاهل الفارق الكبير الذي يتخطى 50 مليوناً بين العرضين».