طول الثلاث سنوات الماضية، ظل المخرج الأمريكي «ديفيد فينشر» يبحث عن إنتاج ضخم لمشروعه القادم 20,000 Leagues Under the Sea، والذي وضع على رأسه النجم «براد بيت»، وبعد انفراجه ظاهرية في الأمور الإنتاجية الخاصة بالعمل.. فإن انسحاب «بيت» قد يكون المشكلة القادمة.
الفيلم كان ضمن إنتاجات شركة «ديزني» المقبلة، ولكن بعض المشروعات الكبيرة الخاسرة في العام الماضي، وعلى رأسها أكبر فشل إنتاجي في تاريخ السينما John Carter، دفع الشركة للتريث قليلاً قبل ضخ ميزانية قد تزيد عن الـ100 مليون دولار في هذا الفيلم.
الحكومة الأسترالية فكت الإشكالية أخيراً وجعلت حلم «فينشر» قابلاً للتحقق، حيث قدم وزير ثقافتها «سيمون كرين» عرضاً لـ«ديزني» بأن يتم التصوير في أستراليا دون مقابل، عوضاً عن تسهيلات إنتاجية أخرى قد توفر 20 مليون دولار على الأقل.
وتشير التقارير إلى الاحتمالية الغالبة في موافقة «ديزني» على العرض ودخول الفيلم ضمن قائمة أعمالها المنتجة خلال العام الجاري.
ولكن في المقابل جاءت مشكلة «براد بيت»، والتقارير الواردة باعتذاره عن العمل بسبب انشغاله الشديد في ثلاثة أعمال خلال 20123، ليضع «فينشر» في مشكلة جديدة قد تضطره لتغيير البطل أو تأجيل تأجيل التصوير.
ويشارك «بيت» هذا العام في أفلام The Counselor مع المخرج «ريدلي سكوت»، وTwelve Years a Slave مع المخرج «ستيف مكوين» -وكلاهما يشارك في بطولته مع النجم «مايكل فاسبندر»- ، وكذلك فيلمه الذي مر بمشاكل كبيرة World War Z مع المخرج «مارك فورستر».