قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، بمناسبة الذكرى الثانية لقيام الثورة الليبية، إن الشعوب التي قامت بتغيير رؤسائها عبر «زلزال وتسونامي تغيير عربي»، قادرة على هزيمة «الثورة المضادة» التي تعمل منذ عامين لـ«اغتيال حلمها».
وقال في حسابه على «تويتر»، الإثنين: «اكتمل أمس مرور سنتين على الدول العربية اﻷربع التي غيرت رؤساءها في زلزال التغيير والتسونامي العربي»، مشددًا على أن هذه الشعوب «لن تهدأ حتى تحقق أهداف ثوراتها».
واتهم «العريان» ما وصفه بـ«الثورة المضادة» بأنها «خططت على مدار السنتين من أجل اغتيال حلم العرب جميعا في آمالهم التي طال انتظار تحقيقها منذ عقود طويلة في الحرية واﻻستقلال والكرامة اﻹنسانية والعدل والعدالة اﻻجتماعية والتنمية والوحدة العربية».
وأشار إلى أنه «هناك من يعمل بلا كلل ليرسل رسالة إحباط ويأس وتثبيط لهمم اﻷمة العربية»، مؤكدًا أن «اﻷمل سيهزم اليأس، وسينتصر التفاؤل على اﻹحباط، وسيفوز الصدق على حملة اﻷكاذيب، وستدحض الحقائق اﻹشاعات»، مختتما بالاستشهاد بالآية القرآنية «وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون».
وأحيا الليبيون، الأحد، الذكرى الثانية لقيام الثورة على نظام معمر القذافي، والتي انتهت بمقتله وعدد من أبنائه ورموز نظامه، بجانب محاكمة نجله سيف الإسلام بتهم من بينها «المساس بأمن الدولة».