قرر حزب الوفد بالإسكندرية، صباح الإثنين، المشاركة في العصيان المدني الذي أعلنت عنه بعض القوى الثورية بالإسكندرية، في ذكرى 28 يناير، بالإضافة إلى المشاركة في المسيرات السلمية التي ستنطلق من ميدان «فيكتوريا»، ومسيرة القائد إبراهيم.
وقال أحمد ماهر حفني، رئيس حزب الوفد بالإسكندرية، إن «مشاركة الحزب في العصيان المدني تأتي من ثوابته الوطنية في الانحياز لمطالب الشعب المصري وحفاظًا على سلامة الوطن والمواطن
وأضاف أن «الدكتور محمد مرسي فقد شرعيته، وفسخ العقد المبرم بينه وبين الشعب المصري على عدة مراحل، حيث قام بالتدليس على الشعب المصري، بداية من مشروع الـ100 يوم، ومشروع النهضة، وعدم حماية أمن المواطن المصري، حيث لا هدف للأمن إلا حماية النظام، وقمع الثوار، كما يسعى فقط للحفاظ على نظامه، والمضي قدمًا في خطة تمكين الإخوان المسلمين، ولو كان على حساب تفتيت وطن بأكمله، ونهاية باستباحة دماء المصريين التي افقدته شرعيته تمامًا»، بحسب قوله.
وأشار «حفني» إلى أنه يطالب القوى الوطنية بـ«التصعيد ضد مرسي، بكل السبل السلمية، وإن أراد مرسي التمسك بشرعية الصندوق وحماية الوطن فعليه الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة مع إسقاط الدستور الباطل، والعمل بدستور 1971 المعدل»، بحسب قوله.
ووجه رئيس الوفد بالإسكندرية رسالة للشعب المصري قائلًا: «يا شعب مصر، لا تنتظر ممن تربى على السمع والطاعة في كنف جماعة سرية تعمل تحت الأرض أن يكون قائدًا ناجحًا، فمرسي لن يخرج بالوطن من أي أزمات إنما سيزيدها اشتعالًا».
وأوضح صبري السيد، سكرتير عام الحزب بالإسكندرية، أنه «من المقرر مشاركة أعضاء الوفد بالإسكندرية في المسيرات السلمية التي ستنطلق، الإثنين، في الإسكندرية، من فيكتوريا، كما ستنطلق مجموعة أخرى من مقر الحزب للمشاركة في مسيرة القائد إبراهيم».