قال الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية في السويس، إن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة في مصر هو تشكيل حكومة ثورية ومجلس رئاسي مدني يضم قيادات من القضاء، والقوات المسلحة، وشخصيات وطنية.
وأضاف «سلامة» خلال المؤتمر الذي عقده، مساء الأحد، في ميدان الأربعين للإعلان عن بدء تشكيل اللجان الشعبية لتأمين مدينة السويس: المجلس الرئاسي يجب أن يتكون من 11 فردًا بينهم ممثل عن القوات المسلحة، وآخر عن القضاء، والـ 9 الباقون يتم استفتاء الشعب عليهم على أن يكون الرئيس محمد مرسى بينهم، ومن حق أي مواطن أن يرشح نفسه لعضوية المجلس.
وأشار إلى أن انفجار «ثورة الغضب» لدى المواطنين جاء نتيجة فشل نظام الحكم القائم في تحقيق آمال وتطلعات الشعب المصري، الذي عانى كثيراً حتى حقق آماله بثورته المجيدة.
واستنكر قائد المقاومة الشعبية في السويس انسحاب الشرطة من الأقسام بـ«شكل مريب»، وحمّلها مسؤولية قتل 9 من المتظاهرين في السويس خلال مظاهرات الذكرى الثانية للثورة.
وأكد أن تشكيل اللجان الشعبية جاء بهدف حفظ الأمن في المحافظة بعد انهيار الشرطة المسؤولة عن حماية الأرواح والممتلكات، مطالباً شعب السويس بالتوحد والوقوف صفاً واحداً حتى يعود الأمن والأمان، لافتاً إلى أن باب التطوع مفتوح لمن يريد الانضمام إلى اللجان الشعبية.