«الدورى الأوروبى»..الأمل الأخير لحفظ ماء وجه الكرة الإنجليزي

كتب: محمد يحيى السبت 10-04-2010 14:23

تنفست الجماهير الإنجليزية الصعداء بعد نجاح ناديى «ليفربول» و«فولهام» فى ‏التأهل إلى الدور نصف النهائى لبطولة الدورى الأوروبى التى تحولت إلى الأمل ‏الوحيد فى بطولة أوروبية هذا الموسم بعد خروج «مانشستر يونايتد» وأرسنال من ‏دور الثمانية لدورى أبطال أوروبا على يد «بايرن ميونيخ» الألمانى و«برشلونة» ‏الإسبانى على الترتيب، ليخلو المربع الذهبى للبطولة من أى فريق إنجليزى للمرة ‏الأولى منذ سنوات طويلة.‏

وينتظر أن يلتقى «ليفربول» مع «أتلتيكو مدريد» بينما يسعى «فولهام» إلى ‏مواصلة مغامرته على حساب فريق ألمانى آخر هو هامبورج.‏

وظلت بطولة الدورى الأوروبى (كأس الاتحاد الأوروبى سابقا) بمثابة «كأس ‏للفاشلين» فى نظر أسطورة كرة القدم الألمانى «فرانز بيكنباور» كما اعتبرها ‏‏«ستيفن جيرارد» نجم خط وسط وقائد فريق ليفربول بمثابة «الشقيق الأصغر ‏القبيح» لدورى أبطال أوروبا، قبل أن تتحول البطولة إلى الأمل الوحيد الباقى أمام ‏جيرارد وليفربول لإحراز أى لقب فى الموسم الحالى.‏

وقال المدرب الإسبانى «رافائيل بانيتى» المدير الفنى لليفربول التأهل للمربع ‏الذهبى أمر جيد بالفعل, ونأمل الآن فى مواجهة فولهام فى المباراة النهائية للبطولة ‏لأنه سيكون أمراً جيداً أن يلتقى فريقان إنجليزيان فى النهائى.‏

وفشل ليفربول فى عبور الدور الأول (دور المجموعات) فى دورى أبطال أوروبا ‏ولكنه نال فرصة ثانية بعدما انتقل للعب فى مسابقة الدورى الأوروبى ليشق ‏الفريق طريقه إلى الدور قبل النهائى والذى يلتقى فيه فريق «أتلتيكو مدريد».‏

أما فريق فولهام فيلتقى فى الدور قبل النهائى فريق هامبورج الألمانى الذى ‏سيخوض هذه المواجهة بدوافع إضافية لأن مباراتى الذهاب والإياب أمام فولهام ‏هما الفاصل الوحيد بين هامبورج والمباراة النهائية التى تقام فى هامبورج يوم(12 ‏مايو) المقبل.‏

ويدخل هامبورج اللقاء وسط توقعات بعقوبات رادعة من الاتحاد الأوروبى لكرة ‏القدم «ويفا» برئاسة الفرنسى هنرى ميشيل بلاتينى بعد الفضيحة التى شهدها مع ‏‏«موريس ديفراسن» ببلجيكا بسبب انفعالات جماهيره عقب الفوز على أندرلخت ‏البلجيكى واستخدام أحد جماهيره لأداة إطلاق نار فى المدرجات، فضلا عن ‏الاعتداء على مصور تليفزيونى خلف المرمى فيما وصفته صحيفة «بيلد» الألمانية ‏بالفضيحة.‏

وتعد هذه هى الأزمة الثانية لهامبورج خلال الأسبوع الماضى بعد المشكلة التى ‏أثارها المهاجم البيروفى «خوسيه باولو جيريرو» بعد إلقائه زجاجة بلاستيكية فى ‏وجه أحد المشجعين. وسجل ملادن بتريتش هدفين، ولكن الهدف الثانى له كان ‏الأروع، فيما تكفل جيريرو الذى تعرض لعقوبة الإيقاف خمس مباريات فى ‏البوندزليجا، بتسجيل الهدف الثالث.‏

وتأهل هامبورج إلى المربع الذهبى للمرة الثانية على التوالى، وبعد هزيمته أمام ‏مواطنه فيردر بريمن العام الماضى، يسعى الفريق إلى العبور للمباراة النهائية.‏

ومن جهة أخرى انتقد نادى «فالنسيا» الإسبانى قرار «ويفا» بتعيين خمسة حكام ‏لإدارة مباراته مع أتلتيكو مدريد فى البطولة نفسها بعد تغاضى حكم اللقاء عن ‏احتساب ضربة جزاء واضحة بعد تمزيق قميص لاعب فالنسيا «نيكولا زيجيتش» ‏بعد أن جذبه مدافع أتلتيكو مدريد خوانيتو قبل أربع دقائق من نهاية المباراة بينما ‏كان على وشك إطلاق كرة بالرأس نحو مرمى فريق العاصمة، وأحاط لاعبو ‏فالنسيا بالحكم الألمانى «فوريان ماير» مطالبين بركلة جزاء إلا أن الحكم رفض ‏ذلك وطرد مدرب فالنسيا يوناى إيمرى من مقاعد البدلاء لتنتهى المباراة بالتعادل ‏السلبى.‏

‏ ويخرج على أثرها فالنسيا من البطولة بفارق الأهداف بعد أن انتهت مباراة ‏الذهاب بالتعادل (2-2)على أرض فالنسيا‏