تصاعدت ردود الفعل الغاضبة بين النشطاء والقوى السياسية، في محافظتي البحيرة والإسماعيلية، مساء الأحد، بعد دقائق من خطاب الرئيس محمد مرسي.
قال علاء الخيام، الناشط السياسي، أمين حزب العدل السابق بالبحيرة، مساء الأحد، إن دعوة الرئيس محمد مرسي، رموز القوى السياسة، للحوار لا تكفى وحدها لامتصاص غضب الشارع، وطالب باتخاذ خطوات تنفيذية، مثل تشكيل حكومة إنقاذ وطني والتعهد بتعديل المواد المختلف عليها فى الدستور، وقانون الانتخابات.
وقال سعيد عبد المقصود، عضو حركة كفاية: «إن خطاب الرئيس يشعل الموقف لأن المصريين لا يقبلون حظر التجول، كما أن الدعوة للحوار متأخرة، وتشبه الدعوة التى وجهها الرئيس السابق حسني مبارك للحوار».
ورفضت جبهة الإنقاذ فى الإسماعيلية قراري الرئيس بفرض حظر التجول، وإعلان حالة الطوارئ، وأعلنت استمرار التظاهر لإسقاط الدستور وقراري الرئيس. وقال مسعد حسن، القيادى فى الجبهة، أمين التحالف الاشتراكى، إن «القرار التفاف على الثورة وأهدافها، وعودة لممارسة القمع الذي كان ينتهجه النظام السابق، والمعركة الحقيقية مع الرئيس وجماعة الإسلام المتطرف».