نقلت وكالة الأناضول للأنباء، التركية، الأحد، عن «مصدر مقرب من المؤسسة العسكرية المصرية»، حسب وصفها، تصريحات يشير فيها إلى أن «قوات الجيش الثاني الميداني ستشارك في تأمين المنشآت والمؤسسات الحيوية بمدينة بورسعيد حتي موعد النطق بالحكم في قضية (استاد بورسعيد)، والمحدد لها 9 مارس المقبل».
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته لوكالة الأناضول للأنباء، أن «هذا التواجد من باب حماية المنشآت الحيوية، وضبط الأمن بالمدينة، ووقف حالة الفوضى التي عمت بها وكذلك تأمين سجن بورسعيد العمومي».
ونقلت «الأناضول» ما أعلنه اللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني، في مؤتمر صحفي عقده، صباح الأحد، أن «الجيش الذي نشر قواته، السبت، سيعاون قوات الشرطة لحين استقرار الاوضاع في المدينة».
وارتفع عدد القتلى في مدينة بورسعيد، الأحد، إلى خمسة أشخاص، ليصل العدد الإجمالي للضحايا في تلك المدينة إلى 37 في الاشتباكات المندلعة منذ أيام.
وتشهد البلاد موجة من أعمال العنف تزامنت مع الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، سقط خلالها العديد من القتلى والجرحى.