نظم المركز المصرى للإصلاح المدنى والتشريعى، بمساعدة الأمم المتحدة، وقفة احتجاجية لأهالى الدويقة أمام مبنى محافظة القاهرة، الاحد ، وشهدت الوقفة عرض فيديوهات لمعاناة أهالى الدويقة الذين طالبتهم المحافظة بمغادرة مساكن الإيواء بهرم سيتى، بدعوى أنه تم بيعها «استثمارى»، إلى محافظة الفيوم.
وعرض الفيديو مأساة سكان هرم سيتى ومعاناتهم من بعد المكان عن أماكن عملهم، علاوة على القبض على بعض المعتصمين أمام مبنى ديوان المحافظة، والإفراج عنهم بكفالة 1000 جنيه لكل واحد منهم.
قال باهر شوقى، عضو المركز، إنه يجب القضاء على جميع القوانين والممارسات الاجتماعية التى تميز ضد الفقراء، وتحول دون حصولهم على حقوقهم الكاملة فى السكن والمعيشة، مطالبا بأن «تشتمل مشاريع الإسكان على مؤشرات واضحة تمكننا من مراقبة مدى تطبيق حق المواطنين فى السكن».
وطالب «شوقى» بأن تكون المساكن مرتبطة بشبكات الماء والكهرباء والصرف الصحى وأن تكون قريبة من المرافق العامة مثل المراكز الصحية والمدارس، بالإضافة إلى قربها من فرص العمل والمشاركة فى البرامج الثقافية.
وقال طلعت عبدالسلام، أحد الأهالى، إن سكان العشوائيات هم الخطر الحقيقى، الذى سيؤدى لإشعال الحرائق فى كل مكان، لافتا إلى أنه ظهرت بوادره فى بعض الأحداث التى تشهدها البلاد فى الآونة الأخيرة.
وأضاف أن «هذه تعد بداية لثورة الجياع المنتظرة، حيث سيخرج أهالى المناطق الشعبية، وستحدث فوضى عارمة فى البلاد إذا لم يتم تحسين أوضاعهم».