حصول «بناهي» على أفضل سيناريو وخروج «بينوش» دون جوائز يثير التساؤلات في «برلين»

كتب: أحمد الجزار الأحد 17-02-2013 23:00

أعلنت إدارة مهرجان برلين السينمائي، جوائز الدورة الـ63 من عمرالمهرجان، في قصر البرينالي، ووسط حضور اقترب من ما يقرب من 2000 ضيف، إضافة إلى وقوف المئات الجماهير خارج القاعة لمتابعة الجوائز، ونجح الفيلم الروماني «تصوير طفل» للمخرج كلاين بيتر نيتزر، في اقتناص جائزة الدب الذهبي، إضافة إلى جائزة «الفبريسي» للصحافة الدولية كأفضل فيلم في المسابقة، كما حصل المخرج الإيراني جعفر بناهي على جائزة أفضل سيناريو عن فيلمه «ستار مغلق»، بينما خرجت الفنانة الفرنسية جولييت بينوش خالية الوفاض بفيلمها « كاميل كلاوديل».

نافس فيلم «تصوير طفل» على الجائزة الكبرى فيلمي «فصل في حياة عامل خرده»، و«جلوريا»، وقد حصل الفيلم الأول على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، كما حاز بطله «نظيف بوجيك» على جائزة أفضل ممثل، بعد منافسة كبيرة مع بطلي فيلم «باسم من» و«درس التناغم».

كان حصول الفيلم الإيراني «ستار مغلق» للمخرج جعفر بناهي، على جائزة أفضل سيناريو مفاجأة كبيرة للحاضرين، خاصة أن مخرجه محتجز رهن الإقامة الجبرية في إيران، وممنوع من قبل السلطات الايرانية من إخراج أي أفلام لمدة 20 عامًا مقبلة، وجاء فوزه رغم عدم ترشيحه من قبل النقاد، وهو ما جعل البعض يصف الجائزة بأنها نوع من الدعم والمساندة، وتسلم الجائزة المخرج «كامبزيا بارتوفي» الذي شارك في إخراج الفيلم.

وذهبت جائزة أفضل ممثلة إلى بولينا جارسيا، بطلة الفيلم الشيلي «جلوريا»، رغم دخولها منافسه مع جوليت بينوش عن فليم «كاميل كلاوديل»، وليومينيتا جورجيو عن فيلم «تصوير طفل»، وبولين إيتين عن فيلم «الراهبة»، وكان البعض توقع أن يحصل فيلم «جلوريا» على نصيب الأسد من جوائز «برلين» هذا العام، إلا أنه لم يخرج سوى بهذة الجائزة.

وحصل دافيد جوردون، مخرج الفيلم الأمريكي «برنسي أفالانشى» على جائزة أفضل مخرج، بعد منافسة كبيرة مع الفيلم الكازخستاني «درس التناغم»، والفيلم الفرنسي «كاميل كلاوديل»، والروماني «فصل في حياة عامل الخرده».

وذهبت جائزة «ألفريد باير»، التي تقدم للأفلام التي تحمل نوع من التجديد، إلى الفيلم الكندي «فيك وفلو شاهدا دبًا» للمخرج دينيس كوت، بينما ذهبت جائزة الابداع الخاصة إلى الفيلم الكازخستاني «درس التناغم»، كما منح المهرجان تقدير خاص لفيلمي «أرض الميعاد» للمخرج جوس فان سانت، و«ليلى فيوري» للمخرج بياماريس.

وأثار خروج فيلم «كاميل كلاوديل» دون جوائز الكثير من الجدل والتساؤلات لدى جمهور المهرجان، خاصة أن الفيلم حصل مسبقًا على تقييمات مرتفعة من قبل النقاد، وتم ترشيحه لأكثر من جائزة، في الوقت الذي حصلت فيه افلامًا على جوائز كانت خارج الترشيحات.