وافق مجلس الشورى، مساء الأحد، على تعيين هشام رامز محافظاً للبنك المركزي، بعد 10 دقائق فقط من بدء الجلسة المخصصة لمناقشة الطلب الذي تقدم به رئيس الجمهورية إلى المجلس لترشيحه.
واقتصرت الجلسة قبل موافقة الأعضاء على قراءة محمد الفقي، رئيس اللجنة المالية للمجلس، تقرير لجنته عن تعيين رامز، وسط اعتراضات من نواب حزب الوسط وعدد من النواب المستقلين، بسبب عدم إتاحة الفرصة لهم لمناقشة التقرير، وطرح الدكتور أحمد فهمي، رئيس المجلس، الطلب للموافقة عليه بمجرد الإنتهاء من القراءة.
واعترض عاطف عواد، عضو المجلس عن «الوسط »، على تصرف فهمي والذي رد بقوله :«لا توجد آلية في اللائحة لمناقشة الأمر» وقال عواد: «إحنا مش موافقين وبيتلعب بينا الكرة» وذكر أن الدكتور «فهمي» وعده بمناقشة طلب الرئيس، في مكتبه، ثم تراجع عن وعده.
وأضاف عواد: التقرير لا يقدم رؤية المرشح لمستقبل البنك المركزي، والمعروض هو رؤية اللجنة، وهذا لا يليق ويعد إهانة للنواب «طز في تقرير اللجنة ورؤيتها هوه إحنا عيال في الشارع».
وتابع: «واضح إنهم مش طايقين يسمعوا حد، خايفين على مشاعر الرجل، هيحاسبوه إزاي بعد كده ما نروح نجيب مبارك يحكمنا أحسن، لأن مفيش أي تغيير».