أعلنت نقابة أطباء القاهرة، الأحد، تنظيم اجتماع طارئ لممثلي نقابات الأطباء الفرعية على مستوى الجمهورية، الأربعاء المقبل، ودعوة ممثلين للنقابة العامة للأطباء لمناقشة التصعيد ضد الحكومة ووزارة الصحة حال عدم الإسراع فى إقرار مشروع كادر العاملين بالمهن الطبية.
وأكد الدكتور إيهاب الطاهر، أمين عام نقابة أطباء القاهرة، أن الاجتماع سوف يبحث سبل التحرك العملي من خلال مخاطبة مجلس الشورى ووزارة الصحة والنقابة العامة للأطباء، للضغط من أجل الانتهاء من عرض المشروع على مجلس الشورى ومناقشته، بالإضافة إلى إمكانية التصعيد في حال فشل هذه المساعي.
وقالت النقابة، فى بيان، إن إضراب الأطباء الذي استمر بقوة لمدة 82 يوماً، نجح في وضع مطلب كادر الأطباء والمهن الطبية، كأحد المقومات الأساسية لإصلاح أوضاع الخدمة الصحية المتردية، بالإضافة إلى رفع موازنة الصحة وتأمين المستشفيات.
ودعا البيان أعضاء مجلس الشورى من الأحزاب المختلفة لتشكيل تجمع قوي من العديد من الأحزاب والمستقلين داخل المجلس، لدعم كادر الأطباء.
وأضاف البيان أن وزارة الصحة قامت بنشر مشروع قانون الكادر الذى استمرت فى مناقشته مع النقابات الطبية السبع لمدة ستة أشهر، ولكنها نشرت مشروعا مشوها يحتوى فقط على المسميات الوظيفية، ولا يتضمن الوصف الوظيفي لهذه المسميات، كما أنه لا يحتوي على جداول المستحقات المالية.
في المقابل، قال أطباء إن وزارة الصحة تأخرت في صرف حوافز شهري نوفمبر وديسمبر الماضيين، والخاصة بأطباء الوحدات الصحية على مستوى الجمهورية، فيما وصلت لهم خلال الأيام الماضية قرارات بتخفيض الحوافز المستحقة طبقا للقرار 60 لسنة 2010، لنصف النسبة المستحقة، لافتين إلى أن الحوافز التي أقرها الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزارء السابق، والخاصة بالمناطق النائية، لم يتم صرفها على الإطلاق، فضلاً عن قرار الدكتور فؤاد النواوي، وزير الصحة السابق، برفع حافز نوبتجية الطبيب المقيم من 40 جنيهًا مقابل 12 ساعة عمل، إلى 60 جنيهًا، أيضاً لم يتم تنفيذه.
فيما أرجع أعضاء فى عدة حركات طبية تأخر الوزارة عن صرف مستحقات الأطباء حتى الآن، إلى تراجع الرئيس محمد مرسي عن وعده خلال الشهرين الماضيين، بصرف قيمة 700 مليون جنيه للأطباء أو المبلغ صرف بالفعل، لكنه «تاه» في دهاليز وزارتي المالية والصحة.