قال مصدر دبلوماسي مسؤول بوزارة الخارجية، الأحد، إن ترتيبات القمة الإسلامية المقرر أن تستضيفها القاهرة يومي 6 و7 فبراير المقبل تسير بشكل طبيعي، وإن أحداث العنف المندلعة في وسط القاهرة وعدة محافظات منذ يوم الجمعة، لن تؤثر على عقد القمة في موعدها.
وقال المصدر في رده علي سؤال حول تأثير الأحداث الأخيرة على عقد القمة الثانية عشرة لدول منظمة التعاون الإسلامي، لـ«المصري اليوم»، إن «القمة ستعقد في موعدها المحدد في أحد فنادق منطقة شرق القاهرة».
ومن المقرر أن تبدأ الاجتماعات التحضيرية للقمة التي يحضرها رؤساء وزعماء 55 دولة أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، يومي 2 و3 فبراير، كما تعقد اجتماعات وزراء الخارجية يومي 4 و5 فبراير.
ويناقش الملوك والرؤساء خلال القمة عدد من الموضوعات السياسية ذات الأهمية للعالم الإسلامي، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والاستيطان الإسرائيلي، والمسائل السياسية ذات التأثير على دول المنظمة، ومواجهة ظاهرة ازدراء الأديان السماوية ومكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا».
وتناقش القمة وضع الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، وعددًا من المسائل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المتعلقة بتعزيز جهود مكافحة الفقر وتسريع وتيرة التنمية وتحسين الأوضاع المعيشية للمسلمين، وتدارس التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية بشكل عام وسبل التعامل معها، وحماية مصالح دول المنظمة.
ووجه الرئيس محمد مرسي دعوات لرؤساء دول العالم الإسلامي وأكد عدد من العواصم مشاركة رؤسائها في القمة، على رأسهم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.