قال سفير ألمانيا بالقاهرة، ميشائيل بوك، إن زيارة الرئيس محمد مرسي إلى برلين تتضمن عددا من الفعاليات الاقتصادية، كما يقابل المسؤولين الألمان لبحث المشهد السياسي.
وأعرب « بوك»، خلال المؤتمر الصحفي المنظم للإعلان عن تفاصيل زيارة مرسي إلى ألمانيا، عن أسفه للأحداث التي شهدتها مصر مؤخرا، معبرا عن خالص حزنه وتعازيه بالنيابة عن أعضاء السفارة والعاملين بوزارة الخارجية الألمانية لمصر والشعب المصري عن مواساته للضحايا الذين أصيبوا خلال أحداث العنف الأخيرة.
وقال «بوك»: «بصفتي ممثل لحكومة أجنبية لا يجوز لي التعليق على تفاصيل المشهد السياسي في بلد المضيف، وأريد أن أقول إن مصر بصدد البحث عن طريق»، مشيرا إلى أن ما يقلقه هو عجز القوتين الكبيرتين، الإسلام السياسي والمعارضة الليبرالية، عن أن يتقاربا من بعضهما بصورة كافية. وأضاف أنه إذا استطاعت هاتان القوتان التقارب، ستتمكن مصر من أن تكون مثالا للعالم يُحتذى به.
وحول زيارة مرسي إلى «برلين» نهاية الأسبوع قال «بوك»: إن الرئيس محمد مرسي يلتقي مع المستشارة الألمانية، ونظيره الألماني، وسيكون هناك لقاء سياسي مطول مع نواب من البرلماني الألماني، بجانب العديد من الفعاليات الاقتصادية.
وتابع السفير الألماني أن أحد الموضوعات المهمة، التي سيتحدث فيها الجانب الألماني، هو ذات الموضوع الذي ذكرته في بداية المؤتمر، وهو إشراك كل قوى الشعب في صياغة مستقبل مصر، حتى يتسنى لمصر أن تجد طريقها الصحيح، ويستطيع الشريك الألماني تقديم الدعم والمساعدة بصورة يعول عليها.