أغلق الآلاف من طلاب المدارس وأعضاء بروابط «ألتراس المصري» وأسر ضحايا أحداث سجن بورسعيد وأسر المتهمين، مبنى محافظة بورسعيد، بعد أن أخرجوا الموظفين من مبنى المحافظة، كما توجه المحتجون إلى مبنى هيئة ميناء بورسعيد وأجبروا الموظفين على الخروج منه وإغلاقه، بعد دعوات لـ«العصيان المدني» في المحافظة، احتجاجًا على الإجراءات المتبعة من الحكومة تجاه المحافظة عقب الحكم في قضية «مجزرة بورسعيد»، والاشتباكات التي جرت أمام سجن بورسعيد، الشهر الماضي.