يبذل عبدالله جورج، عضو مجلس إدارة نادى الزمالك محاولات مكثفة، لإقناع أحمد سمير المنضم حديثاً لصفوف الفريق الكروى الأول بالتراجع عن فكرة الانتقال لحرس الحدود فى ظل الخلاف على موعد تسلم مقدم العقد، ورفض المجلس صرف المقابل المادى قبل يناير المقبل، حتى لا يقع تحت طائلة المساءلة القانونية على اعتبار أن عقده يبدأ من يناير المقبل.
وأوضح عبدالله جورج أنه يسعى لإيجاد حل وسط يرضى الطرفين بما لا يضر بأحدهما، مشيراً إلى أن أحمد سمير أحد أبناء الزمالك.
من جانبه، أكد اللاعب أنه حرص خلال الفترة الماضية على عدم إثارة أى مشكلة، والتزام الصمت، لتحقيق أكبر قدر من الاستقرار، ولكن ترك المجلس مسألة تجديد عقده معلقة يشعره بأنه شخص غير مرغوب فى وجوده، خاصة أنه سبق أن وافق على تعديل العقد الذى وقعه فى وجود ممدوح عباس بدعوى بطلان التعاقد دون شروط جديدة. مؤكداً أحقيته فى الحصول على مقدم العقد. واعترف بتلقيه عرضاً من ناديه السابق حرس الحدود، وأنه فى انتظار الرد النهائى لجورج قبل تحديد مصيره.
فى سياق آخر، أعلن مجلس إدارة النادى التجديد لمحمود فتح الله خلال ساعات بعد توفير مقدم العقد.
من جانبه، قال اللاعب: إن العرض الخليجى ليس هدفه الضغط على مجلس الإدارة للإسراع بتمديد عقده. مؤكداً أنه أعلن التزامه بالتجديد، وعدم ربط الأمر بالحصول على مقدم العقد. وقال: «أحزن كثيراً عندما يردد البعض أن مجلس الإدارة يجمع التبرعات لأجلى».
وأضاف: أبلغت الإدارة أكثر من مرة بأننى لا أريد مقدم العقد الآن، ولكن للأسف البعض اعتبر هذا الأمر محاولة منى «لتنويم الأمور» وإهدار الوقت، وهذا غير حقيقى.
وأكد فتح الله استعداده لتوقيع عقده وإرجاء الحصول على مقدم العقد لحين انتهاء الأزمة المالية التى يمر بها النادى. وقال: إن الزمالك الأفضل حالياً وجدير بالفوز ببطولة الدورى بعد عودة الروح القتالية بفضل حسام حسن وبروز نجم عدد كبير من اللاعبين الشباب، واستعادة الكبار كامل لياقتهم الفنية والبدنية، وأبدى فتح الله إعجابه الشديد بمستوى فريقى إنبى والشرطة، وقال: إن تراجع مستوى الأهلى أمر طبيعى، لعدم تجديد الدماء. مشيرا إلى أنه كان يأمل عدم تأجيل لقاء القمة، خصوصاً أن المؤشرات كانت تؤكد فوز الزمالك.
من جهة أخرى، نفى صبرى سراج، عضو مجلس الإدارة السابق جهود وساطة للتنازل عن الدعوى القضائية المحدد لها الاثنين المقبل ضد حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، بالتعويض المالى لما لحق بمجلسه من أضرار، لبطلان العملية الانتخابية، وكذلك الدعوى الثانية بعزل صقر وحبسه، لقيامه بحل المجلس المنتخب، وأكد عدم تراجعه عن مقاضاة صقر، وتحميله مسؤولية ما يحدث للنادى، واختياره المجلس الحالى، الذى فضح النادى بفتح حساب التبرعات وقال: مجلس جلال إبراهيم «فرش منديله» لجمع التبرعات وأساء لمائة سنة زمالك، ولم يكلف نفسه عناء السعى لتنمية الموارد. ورفض اتهام المجلس الحالى ممدوح عباس ومجلسه بعدم مد يد العون للنادى، وقال: المجلس المعين سعى لتشويه صورتنا منذ توليه المسؤولية.. فلماذا يستنجد بنا الآن؟!