استعرض الرئيس محمد مرسي، في الاجتماع الذي عقده بمقر رئاسة الجمهورية، مساء السبت، مع الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، تداعيات الأحداث التي وقعت في عدد من المحافظات وخاصة بورسعيد، واتخاذ الخطوات الضرورية للحفاظ على هيبة الدولة وحماية المنشآت والممتلكات العامة والخاصة، وإعادة الأمن والانضباط إلى الشارع المصري.
وتناول الاجتماع أيضا آليات الخروج من الأزمة الحالية والتوجه نحو دفع النشاط الاقتصادي لتحقيق معدلات النمو المطلوبة، بما يسهم في توفير فرص عمل جديدة للمواطنين وتحسين الخدمات الجماهيرية.
وقال الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الدكتور هشام قنديل، عرض على الرئيس مرسي تقريرا حول مشاركة الوفد المصري برئاسته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، والمقابلات التي أجراها مع عدد من رؤساء الوفود المشاركة لتوضيح الجهود التي تبذلها مصر في مسار التحول الديموقراطي والإصلاح السياسي والاقتصادي، والبرنامج الوطني الذي أعدته مصر للحصول على قرض صندوق النقد الدولي، وكذلك جهود الحكومة في جذب وتشجيع الاستثمارات.